إحتفلت بلادنا يوم 8 أفريل الجاري باليوم الوطني للتبرع بالدم تحت شعار «الشباب والتبرع بالدم ومثل ما يوحي به شعار هذه التظاهرة يعتبر الشباب الفئة الاولى المستهدفة للتحسيس بأهمية التبرع بالدم كخطوة نبيلة تعزز أواصر الرحمة والتضامن بين الافراد. إرتفاع ملحوظ وفي هذا الاطار إنتظم لقاء صحفي بمقر المركز الوطني للتبرع بالدم مطلع الاسبوع الجاري وأكدت السيدة امنة قويدر المديرة العامة للمركز من خلال الاحصائيات حول التبرع بالدم أن نسبة المتبرعين إرتفعت بشكل واضح خلال السنة الفارطة و إرتفع عدد وحدات الدم المجمعة من 141 ألف وحدة خلال سنة 2005 الى أكثر من 181 ألف وحدة خلال السنة الماضية وهو ما يعكس بوضوح إقبال التونسي على التبرع وإرتفعت من جهة أخرى وحدات الصفيحات من 2518 في سنة 2005 الى 3275 خلال السنة الماضية وبخصوص نسب التبرع بلغ عدد المتبرعين المنتظمين 11 ٪ من مجموع المتبرعين أما المتبرعين الطوعيين فقد بلغت نسبتهم 34٪ وفي التبرع لفائدة المرضى 55 ٪. وتتجه جهود المركز نحو تدعيم التبرع الطوعي ونجومزيد النهوض بجودة الخدمات في مراكز نقل الدم والعمل على تدعيم وعي المواطن بضرورة التبرع لإنقاذ حياة الأخرين . برنامج تحسيسي وقد أعد المركز برنامجا تحسيسيا ثريا بهذه المناسبة لتحسيس عدد من الولايات بأهمية التبرع من خلال قافلة متنقلة وأقيم معرض للتعريف بالانشطة التي يقوم بها المركز وتظاهرات تنشيطية توعية في المؤسسات التربوية