علمنا أنه سيتمّ إسترجاع نحو1800 صنف من الأعلاف المخزّنة بالبنوك الأجنبية كما تمّ جمع أنواع عديدة من المنتوجات العلفية وحول كيفية إسترجاع عيّنات من النباتات العلفية من أمريكا اللاتينية توجهنا بالسؤال الى السيد سليم الروز مهندس بالبنك الوطني للجينات شير السيد سليم الروز بأنه يتوفّر في البنك الوطني للجينات قرابة5000 نوع من الأعلاف وتتنوع هذه الأعلاف حيث نجد «الفصة القابسية» و«النفلة» التي تتوزّع على أكثر من 26 صنف ويعتبر محدثنا بأن هذه الأنواع مهمّة في عملية التداول الزراعي ويشير محدثنا الى أنه يوجد كذلك قرابة 170 نوعا من البرسم أما بخصوص النباتات العلفية التي تمّ إسترجاعها من بنوك جينات أجنبية فتتمثل في عيّنات من القصيبة هذه النبتة التي تمسح أكثر من 170 ألف هكتار. نتائج مشجّعة توصل البنك الوطني للجينات منذ تأسيسه الى جمع27 ألف عينة من الموارد الجينية المحلية المختلفة تمثل فيها الحبوب ٪64 والأعلاف ٪17 وقد تمّ إسترجاع 4 آلاف عيّنة من الحبوب والأعلاف التونسية من بنوك جينات أجنبية كما يعمل البنك على إكثار هذه العيّنات وتخزين معلومات عنها في قاعدة جينات رقمية تمّ خزنها في بيوت التبريد كما يعمل البنك الوطني للجينات على إكثار البذور في مناطق عديدة من البلاد على غرار إكثار 6356 عينة من الحبوب المحلية بمحطة التجارب بوادي باجة في إطار اتفاقية مبرمجة بين البنك الوطني للجينات والمعهد الوطني للبحوث الزراعية وتمكّن البنك من إكثار بذور 19 صنف محلي من القمح الصلب بالقيروان كما تمّ إكثار العديد من العيّنات المحلية بضيعة مرناق وتوصّل البنك من خلال عمليات اكثار البذور المحلية للحبوب الى إعادة 21 صنفا من القمح الصلب الى مزارعين من ولايات القيروان وسيدي بوزيد وقفصة وقابس وتوصّل الى التعرف على الأصول الأولى للقمح وأوضحت نتائج هذا العمل ثراء التنوّع الجيني للحبوب المحلية. قاعدة رقمية توصّل البنك الوطني للجينات الى إرساء قاعدة بيانات رقمية تحمل حاليا معلومات كاملة وموثّقة بصور لأكثر من 13.000 عينة متواجدة بالبنك والعمل متواصل لتوثيق كل الموارد الجينية المجمّعة بعد توظيفها المظهري والجيني