تزخر الغابات التونسية بمخزون هام من النباتات النادرة وهو ما جعل العديد من المستثمرين والمصدرين يستثمرون في بعض النباتات ويصدرونها الى الأسواق الخارجية السيد بسام بن كمال دبش صاحب مؤسسة وهو مستثمر تونسي قام باستغلال شجرة «الذرو» وتصديرها الى عديد البلدان.. وتتميز هذه الشجرة بلونها الأخضر الدائم وهي من النباتات المعمرة يقول محدثنا «بإمكاننا انجاز الكثير من خلال استغلال هذه الشجرة» وتجدر الإشارة الى أن هذه الشجرة توجد بكثرة بولاية نابل ولا توجد عديد الشركات التي تستثمر في مثل هذه المنتوجات أما عن سر الاهتمام بها فيرجع الى كونها من الأشجار المعمرة والتي تمتاز بخضرتها الدائمة ويتم تصدير الأغصان للزينة ويضيف بالقول انه الى جانب شجرة «الذرو» يقوم بتصدير الإكليل والزعتر وجذع القصب كما أفادنا بأن شجرة البرتقال عندما تكبر يقع استغلالها في الديكور خاصة بالدول الاسكندنافية. وعن الأسواق التي تستقطب هذا المنتوج يقول محدثنا «نصدر منتوجاتنا الى الاسواق الايطالية والهولاندية أما الأسواق الجديدة التي سيقع التوجه إليها فهي اسواق الخليج اما المداخيل فهي في حدود 20 مليون في الأسبوع ويرى محدثنا انه بالامكان تحقيق الأفضل وقد شارك في عديد المعارض للتعرف بمنتوجاته. وصرح انه توجد نية لتغيير الوجهة من ولاية نابل الى ولايتي بنزرت وجندوبة نظرا لوجود مخزون هام من الأشجار بهذه الجهات خاصة وانه توجد بها غابات شاسعة وهو ما من شانه ان يضاعف من الكميات المصدرة. وعن المشاريع المستقبلية يقول انه سيقع استغلال بقايا شجرة «الذرو» لصنع قوالب تستغل بالمدخنة باعتبار انها تبعث بروائح طيبة عند اشتعالها هذا بالاضافة الى ان التوجه السائد للعالم هو البحث عن المنتوجات البيولوجية لمنافعها العديدة. ويختتم محدثنا انه يعمل على توفير مواطن شغل لعديد العائلات ومن المتوقع ان يتطور العدد الى 5000 موطن شغل