تعدّ سنة 2009 سنة لمكافحة ظاهرة التدخين وذلك للتقليص من نسبة المدخنين ومنع التدخين بكل المؤسسات الصحية والتربوية وفي كل أماكن العمل من المؤسسات والإدرات.. وقد شملت هذه الحملات التلاميذ أيضا حيث سيتمّ خلال السنة الدراسية الحالية إعداد خطط لمكافحة التدخين.. وفي هذا الإطار تعمل إدارة الطبّ المدرسي والجامعي على إعداد خطة وطنية لمكافحة التدخين في الوسط المدرسي والجامعي تستهدف المدارس والمعاهد والطلبة وتتمثل في منع بيع السجائر في المشارب بالوسط المدرسي والجامعي وكذلك منع بيعها أمام المؤسسات التربوية. ومن جهة أخرى سيقع العمل على نظام إجبارية بقاء التلاميذ بقاعات المراجعة أثناء ساعات الفراغ وذلك لحماية التلاميذ وللحفاظ على صحّتهم وحتى لا ينساقوا وراء تعاطي التدخين. كما سيقع خلال هذه السنة ومع العودة المدرسية العمل على تحسيس التلاميذ بمخاطر التدخين وما يسبّبه من الأمراض وبالتوازي مع ذلك سيتمّ القيام بدورات تحسيسية للتخلص من تبعية السيجارة علما وأن آخر الدراسات التي قامت بها إدارة الطب المدرسي والجامعي لسنة 2008 والتي شملت 2870 تلميذ أثبتت أن ٪8.3 من التلاميذ هم من المدخنين و٪11.8 هم من الذكور و٪4.9 من الفتيات