اكد رئيس الحكومة علي العريض اليوم الأربعاء 8 ماي 2013 خلال الجلسة العامة المنعقدة بالمجلس الوطني التاسيسي حول الاوضاع الامنية في البلاد على تحسن الوضع الامني مرجعا ذلك لجهود الوحدات الامنية والعسكرية. واضاف العريض بانه تم افشال كل ما من شانه ان يهدد الامن الداخلي من خلال العمل على جملة من الاصلاحات الهيكلية والقانونية داخل المؤسسة الامنية. وشدد العريض على أن أولويات السياسات الأمنية في المرحلة القادمة تتمثل في ملاحقة التنظيمات الإرهابية وتحديد التهديدات الخارجية وحماية الحدود و إيقاف قتلة الفقيد شكري بلعيد. مع تامين وتكريس حرية العمل وفق ما يقتضيه القانون. وكشف رئيس الحكومة المؤقتة عن وجود إصلاحات تتعلق بسلك الامن تهم التكوين والتدريب للرفع من أداء الأمنيين مضيفا انه تم اتخاذ اجراءات جديدة داخل المؤسسة الامنية. وعن الارهاب و قضايا التهريب والعنف في تونس اشار العريض الى ان وحدات الامن تعمل منذ قرابة السنة للبحث عن المجموعات المتورطة في الأعمال الأخيرة .واضاف ان الوحدات الامنية تمكنت من السيطرة على الوضع الامني وايقاف العديد من المجموعات الارهابية . واكد رئيس الحكومة انه وقع تفكيك عصابات تجار السلاح وحجز عدد هام من الاسلحة الفردية وملاحقة شبكة الجريمة العامة وشبكات التهريب وحماية الحدود وتكثيف الإجراءات، إلى جانب تطوير القدرات في تحديد التهديدات الداخلية والخارجية. وعن المساجد قال علي العريض انه تم استرجاع عدد كبير من المساجد التي كانت تحت سيطرة السلفيين وذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية .