اكد لطفي بن جدو وزير الداخلية اليوم 8 ماي 2013 خلال جلسة الاستماع بالمجلس الوطني التاسيسي ان المجموعات الارهابية المشاركة في العمليات الاخيرة بجبل الشعانبي كانت موجودة منذ ديسمبر 2012 حيث وردت معلومات تفيد بان البعض من العناصر الارهابية ومن بينهم تونسيون فرت من الجزائر و مالي ليتحصنوا بجبل الشعانبي . واشار وزير الداخلية الى ان هذه المجموعة في حدود العشرين شخصا ينتمون الى كتيبة عقبة ابن نافع وهم من تنظيم القاعدة بالمغرب العربي ولم يثبت الى اليوم علاقتهم بانصار الشريعة.كما ذكر بن جدو بان وزارة الداخلية لها قائمة اسمية لهذه العناصر مشيرا الى انهم من ذوي السوابق العدلية. واوضح وزير الداخلية بان هذه المجموعة تفرعت عنها مجموعات اخرى قصدت جبال الكاف وجبال جندوبة . واقر لطفي بن جدو عن وجود عمليات ارهابية حقيقية في تونس مؤكدا انه تم ايقاف 37 شخصا من بين هذه المجموعة واخرها منذ يومين حيث تم ايقاف عنصر ينتمي الي نفس هده المجموعة الى جانب ايقاف شخص اخر صباح اليوم. وبخصوص الالغام التي تفجرت في جبل الشعانبي اكد بن جدو على النقص في التجهيزات والمعدات الامنية للكشف عن هذه الالغام اليدوية الصنع مؤكدا انه تم التعرف على مكوناتها المعدة من البلاستيك والقلسيرين والحقن ومادة الامونيتر مشيرا الى ان عملية الانفجار تتطلب المرور على اللغم اكثر من مرة. هذا وقد نفى لطفي بن جدو ماراج من اخبار حول اعتزام تلقي تونس مساعدادت امنية وعسكرية من الولاياتالمتحدةالامريكية .