لا يزال الغموض يكتنف هوية الامير الحقيقي لجبهة النصرة والتي تصنف على كونها فرع لتنظيم القاعدة بسوريا. فمنذ اصدار أول بيان لها في 24 جانفي 2012 و اعلان ميلادها رسميا لم تكشف الجبهة عن الهوية الحقيقية لاميرها حيث اكتفى التنظيم باصدار تسجيل صوتي باسم شخص يدعى أبو محمد الجولاني يحرض فيه المسلمين باسم جبهة النصرة على النفير والجهاد في سوريا. ويرجح ان يكون أبو محمد الجولاني بحسب العديد من المراقبين اسما مستعارا لاحد الجهاديين السوريين الذين قاتلوا في وقت سابق في العراق و افغانستان. ونقلت تقارير اعلامية اخرى ان أبو محمد الجولاني كان احد قادة تنظيم فتح الاسلام الذي قاتل الحكومة اللبنانية في نهر البارد في ضواحي مدينة طرابلس في صيف 2007. وتقول تقارير اعلامية صدرت في شهر ديسمبر من سنة 2012 أن الجولاني ليس الا السوري اياد الطوباسي الذي قتل في مدينة درعا في الشهر نفسه من قبل الجيش العربي السوري. ب عد الاعلان عن مقتل الجولاني سرب التيار السلفي الجهادي في الاردن والذي له حضور كبير بين مقاتلي جبهة النصرة في سوريا انه وقع تعيين الاردني أبو أنس الصحابة خلفا للجولاني غير ان أبو أنس الصحابة عاد ليكذب هذا التعيين وليؤكد انه لا اساس للاخبار التي اشارت الى مقتل الجولاني في وقت سابق.