ذكرت مجموعة سايت لمراقبة المواقع الإسلامية على شبكة الانترنت أن جبهة النصرة الإسلامية المتشددة أعلنت مسؤوليتها عن اغتيال والي محافظة حماة الشهر الماضي. وأورد التلفزيون السوري الشهر الماضي أن "ارهابيين" اغتالوا أنس عبد الرزاق والي حماة في انفجار سيارة ملغومة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور إلا أنّ اصابع الاتهام وجهت لجبهة النصرة النشطة في المنطقة والتي أضحت أبرز الجماعات التي تقاتل للاطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. ونقلت سايت عن جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة قولها إنها راقبت تحركات عبد الرزاق لمدة شهر قبل أن توجه ضربتها. وفي الشهر الماضي توعد زعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني باستهداف الأقلية العلوية في سوريا التي ينتمي إليها الاسد بالصورايخ للثأر بعد مزاعم هجوم بالأسلحة الكيماوية قرب دمشق.