أقدم البارحة شخص من مواليد 1977 من منطقة أولاد بيّة الحسينات من بلديّة البرادعة على الانتحار شنقا في شجرة زيتون بالطّريقة نفسها التي قام بها شقيقه منذ شهرين و نصف. و الضحية حامل لشهادة عليا مثل شقيقه الذي سبقه للانتحار و احدى قريباتهما من نفس العائلة المشهورة بالنّبوغ والتّألّق، و التي سبقتهما بإضراب جوع وحشيّ لمدّة شهر أودى بحياتها. و يذكر أنّ مركز الحرس الوطني بالبرادعة مرجع النّظر التّرابي و الذي يفتقد لسيّارة منذ سنتين ، طلب تعزيزات لتأمين موكب النيابة العموميّة التي حلّت ليلا على عين المكان لمعاينة الجثّة والإذن بنقلها للتّشريح قصد تحديد ساعة وأسباب الوفاة , في ظلّ رداءة الطّرقات و انعدم التّنوير العموميّ.