أفاد عضو المجلس الوطني السوري ... أفاد عضو المجلس الوطني السوري عمر الشيخ إبراهيم النعيمي، أنّ حديثه عن وجود عناصر تونسية تقاتل إلى جانب قوات الرئيس السوري بشار الأسد، معطيات وليست تخمينات ومصدرها علاقاته مع أهله وأصدقائه في سوريا. وأضاف النعيمي في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الجمعة 17 فيفري 2017، أن التونسيين الذين انظموا للقتال في صفوف البشر خرجوا للعلن وأعلنوا عن وجوهم كفصيل عسكري ولم يعد الأمر سراّ. وحول علاقته بعبد الحكيم بالحاج وما يروج أن هناك حملة لتشويه صورة التونسين وهو يمثل أحد قادتها، اعتبر محدثنا انها مجرد شائعات، مؤكدا ألاّ مشكل له مع بلحاج. وكان عمر الشيخ إبراهيم النعيمي يضطلع بخطة رئيس تحرير قناة النبأ الليبية التي يمكلها رئيس حزب الوطن الليبي عبد الحكيم بالحاج. وأضاف أنّ بلحاج التقى عديد الشخصيات في تونس وأنّ السّبسي سبق وأنّ سمح بدخول السلاح إلى ليبيا لدعم الثورة الليبية، معتبرا إياه رمز الثورة الليبية. وكان المسئول السياسى للحرس القومى العربى باسل الخراط، أفاد في تصريحات لوكالة الانباء التونسية الرسمية بأن هناك مسلحين تونسيين يقاتلون إلى جانب الجيش السوري ضد الارهابيين في سوريا ضمن ما يعرف ب"الحرس القومي العربي". وأضاف أن فيلق الحرس العربي الذي يعمل تحت قيادة الجيش السوري يضم مقاتلين من تونس والجزائر ولبنان ومصر وفلسطين والعراق والأردن واليمن. وقال إن "الحرس القومي العربي" يضم عددا كبيرا من المقاتلين التونسيين، علما أن أحد كتائب هذا الحرس تحمل اسم اليساري التونسي الذي اغتيل "محمد البراهمي". واعتبر أنّ "انخراط تونسيين في عملية الدفاع عن سوريا، يفند الصورة العامة السيئة بأن الشباب التونسي لا ينشط إلا ضمن الجماعات الإرهابية المسلحة، ويؤكد في المقابل وقوف الشعب التونسي إلى جانب السوريين". وبيّن باسل الخراط أن "الحرس القومي العربي" هو "حركة مقاومة انبثقت عن منظمة الشباب القومي العربي التي تستند في مرجعيتها إلى الفكر الناصري، ويعمل تحت قيادة الجيش السوري ويتكون من مجموعة من الشباب العرب للدفاع عن سوريا، والدعم الوحيد الذي يتلقاه هو من الجيش والدولة في سوريا".