يبدو ان حمى التشنج اصابت المدرب الفرنسي للنجم هوبار فيلود ففي المؤتمر الصحفي الذي تلا المقابلة تحدث عن كل شيء الا عن النواحي الفنية والمتعلقة باللقاء وانبرى يتحدث عن بقاء لاعبي النجم في الحافلة لوقت طويل متناسيا ان ذلك يعود الى قرار بعض مسؤولي النجم وليس نتيجة لتقصير الفريق المحلي او السلط الامنية في استقبالهم.. ولما ساله الزملاء عن رايه بخصوص اطوار اللقاء نهض غاضبا ومقاطعا ورفع يديه في وجه الاعلاميين مشيحا عنهم وهو تصرف غير مقبول من مدرب محترف في مثل حنكته.. بعض لاعبي النجم يهشمون نوافذ وابواب بملعب المهيري رغم ان النادي الرياضي الصفاقسي لم يسرق الانتصار وكان يستحق الفوز بالنظر الى ما قدمه من اداء فان بعض لاعبي النجم الساحلي الذين خسروا الاداء والنتيجة ردوا الفعل على بعض اثاث وتجهيزات ملعب الطيب المهيري من خلال تهشيم بلور بعض النوافذ وايضا باب قاعة الكشف عن المنشطات.. وامام هذا الامر اضطر المشرفون على ملعب الطيب المهيري الى الاستنجاد بعدل تنفيذ تولى معاينة الاضرار وانجاز تقرير في العرض.. جنيح والحماية الأمنية رغم ان حسين جنيح كان يدرك ان النادي الصفاقسي منح 3 دعوات فقط لمسؤولي الفريق هم رئيس الجمعية رضا شرف الدين ورئيس فرع كرة القدم والكاتب العام فانه حرص على التحول الى ملعب الطيب المهيري ومنع لاعبيه في البداية من النزول من الحافلة قصد الضغط على هيئة النادي الصفاقسي لكي تسمح بدخول 35 فردا من بعثة النجم واللافت ان حسين جنيح كان مرفوقا بعناصر امنية تابعة لاقليم الامن بسوسة وان هؤلاء دخلوا معه بصدريات تحمل شعار الامن الى وسط ميدان المهيري على العشب قبل انطلاق المقابلة وهو تصرف لم يكن مقبولا بالمرة لانه يؤجج الاجواء ويكهربها وكان اولى الابتعاد عن مثل هذه العمليات الاستفزازية.. والملاحظ ان المرافقة الامنية اللصيقة لحسين جنيح من عناصر حاملة لصدريات عليها شعار الامن لم تغضب فقط ابناء النادي الصفاقسي وانما كذلك رجال المؤسسة الامنية ذاتها بصفاقس وفي هذا الاطار اصدرت النقابة الجهوية لقوات الامن الداخلي بصفاقس موقفا عبرت فيه عن رفضها لهذا الاستفزاز واعتبرت الامر مهينا وسبب مشاكل لهم وكتبت النقابة الجهوية على صفحتها الرسمية ما يلي : ' عن أي أمن جمهوري تتحدثون اليوم مهزلة بأتم المعنى ونريد جوابا مقنعا من وزارتنا الموقرة السيارة ذات اللون الأسود والحاملة للرقم المنجمي 7189 تونس133 والمجهزة بأضواء رفافة حمراء إدارية هي في الأصل على ملك مواطن أصيل سوسة تم تسخيرها من قبل مدير إقليم سوسة برفقة أربعة زملاء من فرقة اختصاص التدخلات والنجدة بسوسة لمرافقة المدعو حسين جنيح مسؤول بالنجم الرياضي الساحلي بعنوان الحماية الشخصية المشهد حقيقة كان مهينا لرجالات المؤسسة الأمنية الزملاء حاملين لواقيات صدرية تحمل عبارة شرطة النجدة ويرافقون المذكور حتى داخل المستطيل الأخضر بملعب الطيب المهيري بتعليمات من مدير الإقليم الشئ الذي أثار حفيظة الجمهور الحاضر ورددت اناشيد مهينة ومهينة لنا كأمنيين صحيح يجب تأمين كل مواطن تونسي وتوفير الحماية له لكن ليس بالطريقة التي شاهدناها اليوم الخلاصة البغل هرب والكريطة قعدت فهل تتحرك التفقدية العامة للأمن الوطني المكلفة بمتابعة الطبقة الكادحة من الأمنيين فقط"..