تعقد مكونات "جبهة الإنقاذ " اليوم الأحد 2 أفريل 2017، ندوة صحفية للإعلان الرسمي عن ميلاد هذه الجبهة وانطلاقها، وذلك بعد تأجيل هذا الموعد أكثر من مناسبة، وفي ظلّ الحديث عن خلافات صلبها والتشكيك في تمسك حركة مشروع تونس بها. وقبل يوم من الإعلان الرسمي عن هذه الجبهة أعلن عضو المكتب المركزي لحركة مشروع تونس علي الحسناوي في تصريح إعلامي عن خبر استقالة 12 عضوا من الحركة بين أعضاء المجلس المركزي ومكتب جهوي تابع لجهة تونس 2 وأرجع علي الحسناوي أسباب الإستقالة إلى إنقلاب الأمين العام للحركة محسن مرزوق على النظام الداخلي للحزب وتوسع صلاحياته ومشاركته في جبهة دستورية دون الإستشارة، وفق تعبيره وقال علي الحسناوي انه توجد إمكانية كبيرة وب"نسبة 99 بالمائة لعودة المستقيلين لحركة نداء تونس في ثوبه الجديد". وفي هذا السياق قال القيادي في حركة مشروع تونس مهدي عبد الجواد في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الأحد 02 أفريل 2017، إن توقيت الاستقالة يكشف طبيعتها، مشيرا إى أنذ الأشخاص الذين أعلنوا أمس سبقوا لهم أن استقالوا في وقت سابق. وفيما يتعلّق بأسباب الاستقالة، أكّد عبد الجواد أن الحديث عن مشاركة الأمين العام للحركة محسن مرزوق في "جبهة الإنقاذ" دون استشارة عار تماما عن الصحة ، لافتا إلى أنّ هذا القرار صادر عن المؤتمر السياسي للحزب وشارك في اتخاذ المكتب السياسي والتنفيذي اللذيان يملكان شرعية تحديد التكتيكات في اللحظات التاريخية المناسبة، وفق قوله. وأضاف "إذا كانت مشكلة المستقيلين في دخول المشروع في جبهة سياسية فإننا نؤكد اننا ماضون في هذه الاستراتيجية لخلق التوازن في السّاحة السياسية". وتابع بالقول " يؤسفنا أن يغادر أي مناضل حركة مشروع تونس ولكن من أراد الاستقالة له ذلك".