وزارة الداخلية، ياسر مصباح، إن عديد العائلات تنظّم مواكب عزاء رسمية للتمويه على أولادها الموجودين في بؤر التوتر للتفصي من التتبع الامني والقانوني". وأفاد في تصريح لفرانس براس بأن وزارة الداخلية "لا يمكن أن تتأكد من وفاة هؤلاء بشكل رسمي إلا إذا توفر لها تحليل جيني أو بصماتهم". وقال مصباح إن أكثر من 800 تونسي كانوا التحقوا بتنظيمات جهادية في ليبيا والعراقوسوريا قد عادوا الى تونس. ويبلغ عدد التونسيين الذين التحقوا بهذه التنظيمات الارهابية"حوالي" 3000 وتقوم وزارة الداخلية بتحيين (تحديث) عددهم باستمرار، في حين قدرت الاممالمتحدة، في وقت سابق، العدد بحوالي 5500. وذكر ياسر مصباح أن الوزارة منعت منذ مارس 2013 "أكثر" من 27 ألف تونسي اعمارهم أقل من 35 عاما، من السفر الى الخارج، وخصوصا إلى تركيا، للاشتباه في امكانية تحولهم الى سوريا أو العراق. وأشار إلى ان كثيرا من هؤلاء "لا يملك ثمن نفقاته اليومية ولا حجزا بفندق هناك (في تركيا)، فتمّ إرجاعهم من المطار". واوضح أن منعهم من السفر "إجراء وقائي بالأساس ولا يعني أن جميعهم ارهابيون".