آية الشابي لمنصب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب، وقد لاقى ترشحها دعما من عدة منظمات دولية. ولآية الشابي تجربة في العمل مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني في علاقة بالأمن والسلام وحقوق الإنسان والتنمية. وهي مؤسسة حركة الشباب الافريقي التي بلغ عدد أعضائها 5000 عضو في حوالي 40 دولة في القارة الافريقية والمهجر. وفي ما يتعلّق برؤيتها وتصورها كمبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة تقول الشابي برنامجها يقوم على ثلاثة عناصر. أولا الوقاية، مع التركيز على الأمن والسلام والأعمال الانسانية وتمكين الشباب وثانيا التمكين الشامل، أي تبني مقاربة شاملة لعمليات وبرامج الدعم مع التركيز على مشاركة الشباب، تدريبهم، اشراكهم مدنياً، التعليم، التوظيف، تعزيز دورالنساء فضلاً عن مخاطبة احتياجات قطاعات مختلفة من الشباب حول العالم وثالثا الحماية، القائمة على المناصرة من أجل الدفاع عن حقوق الشباب متضمنة على سبيل المثال: الشباب المهاجر، اللاجئين، ذوي الاحتياجات الخاصة، الشباب المنحدرين من السكان الأصليين ، والنساء الشابات. وتطمح آية الشابي إلى أن تكون جسرا بين كل من الشباب من جهة والدول الأعضاء والمؤسسات الاقليمية والأممالمتحدة من جهة أخرى. وتهدف أيضاً إلى العمل على تعزيز الثقة من خلال إطلاق برنامج حواري بين الأجيال من المزمع عقده في الأممالمتحدة وستعمل على مأسسة التعاون مع الشباب من خلال تأسيس منتدى الأممالمتحدة الدائم للشباب. وترى المنظمات والجمعيات الداعمة لترشح الشابي أن تعيينها في منصب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب في غاية الرمزية كشابة تونسية تدعو إلى التغيير السلمي وتمثل خلاصة لقاء القارة الافريقية مع الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط. وفي ما يتعلّق بدعم الديبلوماسية التونسية لترشحها لهذا المنصب قالت آية الشابي في تصريح لحقائق أون لاين إنها طلبت الدعم ومازالت تنتظر تفاعل السلط المعنية.