دعت حركة فتح إلى "يوم غضب فلسطيني"... دعت حركة فتح إلى "يوم غضب فلسطيني" في الضفة الغربيةوالقدس، اليوم الأربعاء 19 جويلية 2017، ضد الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية في الحرم القدسي الشريف، والتي كان آخرها نصب بوابات حديدية عند مداخله. ولليوم الرابع على التوالي يواصل موظفو الأوقاف الإسلامية في القدس اعتصامهم عند أبواب المسجد، احتجاجا على الإجراءات الأمنية المشددة التي تتتخذها قوات الاحتلال الصهيوني منذ أيام. وأصيب 14 فلسطينيا على الأقل، من بينهم رئيس الهيئة الإسلامية العليا، خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري، ليلة الأربعاء، خلال مواجهات مع الاحتلال قرب باب الأسباط في القدس، حيث تمت مهاجمة المصلين فور انتهائهم من صلاة العشاء، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح بالهراوات، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت. ويوم الجمعة الماضي، أغلقت إسرائيل المسجد الأقصى ومنعت الصلاة فيه للمرة الثانية منذ عام 1967، قبل أن تعيد فتحه جزئيا، الأحد، لكنها اشترطت على المصلين والموظفين الدخول عبر بوابات تفتيش إلكترونية، وهو ما رفضه الفلسطينيون جملة وتفصيلا.