أعلنت سلطات الاحتلال الاسرائيلي... أعلنت سلطات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء 25 جويلية 2017، أنها قررت وقف استخدام أجهزة كشف المعادن عند مداخل المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، وذلك بعدما تسببت هذه البوابات الالكترونية باندلاع أعمال عنف دامية بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية. وتضمن بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن الحكومة المصغرة وافقت على "توصية كل الأجهزة الأمنية باستبدال إجراءات التفتيش بواسطة أجهزة كشف المعادن بإجراءات أمنية تستند إلى تكنولوجيات متطورة ووسائل أخرى". وفور شيوع الخبر تجمع مئات الفلسطينيين قرب أحد مداخل الحرم القدسي للاحتفال بهذا التراجع الإسرائيلي. حيث قام أحد المحتفلين بإشعال ألعاب نارية مما دفع بقوات الاحتلال إلى مهاجمة الحشد وتفريقه بواسطة القنابل الصوتية. وصدر قرار الكيان الصهيوني بعيد ساعات من وصول مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات إلى إسرائيل في محاولة لحل الأزمة التي أشعلها قبل ثمانية أيام قرار نصب بوابات إلكترونية عند مداخل الأقصى. كما صدر القرار بعيد ساعات من اتصال هاتفي بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ونتانياهو حض خلاله ملك الأردن رئيس الوزراء الاسرائيلي على إلغاء الإجراءات الأمنية الأخيرة في الحرم القدسي. ويذكر أن إسرائيل فرضت إجراءات التفتيش هذه بعد هجوم وقع في 14 جويلية وأسفر عن مقتل رجلي شرطة اسرائيليين واستشهاد المهاجمين الفلسطينيين الثلاثة. ومنذ ذلك التاريخ تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة وخصوصا محيط المسجد الأقصى مواجهات يومية بين محتجين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية أوقعت خمسة شهداء وعشرات الجرحى بين الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة. كذلك قتل ثلاثة إسرائيليين طعنا بسكين شاب فلسطيني هاجمهم في منزلهم في مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة.