استشهد شاب فلسطيني، اليوم الجمعة 23 جويلية 2017، برصاص الاحتلال الصهيوني إثر تنفيذه عملية طعن في غوش عتسيون جنوب بيت لحم. وقامت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز على المصلين عند مدخل بيت لحم، بعد أن أعادت نصب حواجز ومتاريس حديدية عند بابي الأسباط والساهرة، ومنعت الفلسطينيين من إقامة صلاة الجمعة داخل المسجد، فيما أفاد الهلال الأحمر بإصابة 52 شخصا خلال مواجهات الضفة والقدس. وشهدت مستوطنة بيت أيل في مدخل رام الله الشمالي ومحيط الحاجز العسكري الثابت على مدخل القدس، القريب من مدخل مخيم قلنديا، مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال، وأصيب 4 شبان بالرصاص الحي والمطاطي، خلال مواجهات اندلعت في الخليل وقرية بيت أمر. كما اعتقل الاحتلال 4 شبان على الأقل، وأصاب اثنين آخرين باعتدائه على مسيرة سلمية قرب المدخل الشمالي لمدينة البيرة. واقتحمت 5 سيارات عسكرية محيط المدخل، ولاحقت الشبان، وأصابت اثنين منهم، أحدهما بالرصاص المعدني في رأسه، والآخر بالرصاص الحي في قدمه. وأدى آلاف الفلسطينيين الصلاة في شوارع مدينة القدس بعد منعها في المسجد الأقصى على مدار أسبوعين، الجمعة الأولى، حين وقعت العملية التي أدت إلى استشهاد 3 فلسطينيين وجنديين إسرائيليين وأغلق يومها الأقصى ومنع فيه الآذان، أما في الجمعة الثانية، فقد رفض الآلاف الدخول إلى المسجد، بعد تثبيت بوابات إلكترونية على أبوابه، وأدوا صلاتهم في ساحات المدينة. وفي وقت سابق، قالت مصادرصهيونية إن بنيامين نتنياهو طلب من الشرطة فرض قيود على دخول المصلين للقدس، من بينها السماح فقط بدخول النساء والرجال فوق سن 50 عاما للصلاة داخل باحات الأقصى، وعدم السماح للشبان بالدخول. المصدر: روسيا اليوم