نفى الأستاذ بشير الشابي، محامي وزير الخارجية الأسبق رفيق عبد السلام ، صحة ما تم تداوله بخصوص توجيه القطب القضائي الاقتصادي والمالي لموكله، تهما جديدة في ما يعرف بقضية "الهبة الصينية". وقال الشابي اليوم الجمعة، إن القضاء سبق أن أنصف موكله رفيق عبد السلام، في قضية ما يعرف ب"الهبة الصينية"، بحكم نهائي وبات من محكمة التعقيب وذلك بقرار تعديل يقضى بضم القضيتين المرفوعتين بخصوص هذا الملف، و"اعتبار رفيق عبد السلام متضررا والمدونة ألفة الرياحى متهمة". وأضاف أن فريق الدفاع تمكن من شهادة نشر تفيد تبرئة موكله، مشيرا إلى "أن هذا القرار التعقيبي بات ونهائي وأن كل إجراء مخالف لحكم التعديل يعتبر تجاوزا خطيرا للإجراءات وسابقة قضائية تستوجب المساءلة"، حسب تعبيره. وفي المقابل أكد محامي المدونة ألفة الرياحي، الأستاذ الطيب بالصادق، أن النيابة العمومية بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي طلبت من قاضي التحقيق الأول بالمكتب 26 بالقطب القضائي الإقتصادي والمالي توجيه تهم ضد رفيق عبد السلام، لاستغلال موظف عمومي لصفته لاستخلاص فائدة لا وجه لها لنفسه أو لغيره والاضرار بالإدارة ومخالفة التراتيب المنطبقة على تلك العمليات لتحقيق الفائدة أو إلحاق الضرر المشار إليهما وتصرف موظف عمومي بدون وجه في أموال عمومية كانت بيده بمقتضى وظيفة والمشاركة في ذلك. يذكر أن النيابة العمومية بالقطب القضائي كانت وجهت لوزير الخارجية الأسبق رفيق عبد السلام تهمة استغلال موظف عمومي لصفته لاستخلاص فائدة لا وجه لها لنفسه أو لغيره والإضرار بالإدارة ومخالفة التراتيب المعمول بها وتهمة تصرف موظف عمومي بدون وجه في أموال وضعت تحت يده بمقتضى وظيفته طبق الفصلين 96 و99، في ما بات يُعرف ب"قضية الهبة الصينية" التي أثارتها سنة 2014 المدونة ألفة الرياحي.