حقائق أون لاين، أنّ الأبحاث في قضيّة سقوط بناية في سوسة، لا تزال في طور الأبحاث الفنيّة. وأفاد مصدر مسؤول أنّ القضاء لا يزال يجري تحريّاته الفنيّة خاصة في ظلّ وجود شبهة تحوم حول المقاول الذي يبدو أنه تحصّل على رخصة بناء بجانب العمارة التي انهارت رغم خطورة الأمر بفضل معارفه من الموظفين في إحدى البلديّات. وكانت النيابة العمومية اذنت بالاحتفاظ بالمقاول المشرف على تشييد البناية المجاورة للعمارة التي انهارت ، إضافة إلى شخصين آخرين وهما المشرفان على الأشغال. وكان فجر الخامس من أكتوبر الجاري، شهد حادثا أليما تمثّل في انهيار بناية سكنيّة كائنة بشارع الجمهوريّة معتمديّة سوسةالمدينة تتكون من طابق أرضي وطابقين علويين يقطنها 3 عائلات وتضمّ حوالي 10 أشخاص. وقد أسفر انهيار البناية على متساكنيها عن وفاة 6 أشخاص من بينهم 3 أطفال يبلغون من العمر 5 و7 و 9 سنوات وامرأتان (58 و70 سنة) وكهل يبلغ عمره 58 سنة. وتمكنت الحماية المدنية من إنقاذ 4 آخرين من تحت الأنقاض ونقلهم إلى مستشفيات سهلول وفرحات حشاد بسوسة، في حصيلة نهائيّة لحادث انهيار بناية في سوسة . وتعود الأسباب الأولية للحادث إلى قدم البناية المتضرّرة مع تواجد حضيرة أشغال لبناء عمارتين متجاورتين حذو البناية المذكورة وحُفر بالجوار ونزول كميات هامة من الأمطار..