تونس على اتفاقية "السماوات المفتوحة" اليوم الاثنين 11 ديسمبر 2017 مع الاتحاد الأوروبي، بالنفع على القطاعين الإقتصادي والسياحي والمطارات التونسية المتواجدة بالجهات، وفق تأكيد رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار محمد علي التومي. وقال التومي في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الاثنين، إن الوكالة ترحب بامضاء تونس على هذه الاتفاقية، موضّحا بأنها ستساهم في دفع ديناميكية المطارات المتواجدة في الجهات خاصة وأنها ستستقبل رحلات متعددة من عديد الوجهات الاجنبية، وفق تعبيره. ولفت إلى أن امضاء تونس على هذه الاتفاقية سيحولها إلى وجهة للسياح من مختلف الدول الأجنبية، إلى جانب استقطاب وكالات أسفار عالمية تؤمن رحلات إلى تونس بأسعار منخفضة، وسيساهم في تزايد عدد الوافدين وخاصة من الشبان ذوي الامكانيات المادية المحدودة، وفق تقديره. وأكد في سياق متصل أن هذا الاجراء سيرفّع الطاقة التشغيلية للمطارات التونسية الموجودة في الجهات بحكم أنها ستستقبل عددا أكبر من السياح. وشدد رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار على ضرورة أن يساهم إمضاء تونس على اتفاقية "السماوات المفتوحة"، في اعادة هيكلة شركة الخطوط التونسية حتى تستعيد ريادتها وتحقق أرباحا كما في السابق، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية ستضر بالناقلة الوطنية لعدم قدرتها حاليا على منافسة الناقلات الجوية العالمية، اضافة إلى كونها الشركة التي تقل غالبية السياح القادمين الى تونس. وأمضت تونس اليوم على اتفاقية "السماوات المفتوحة" التي ستتيح لشركات الطيران بجميع أنواعها التنقل بين تونس ودول الاتحاد الأوروبي وباقي الدول الموقعة عليها، لتستثني مطار تونسقرطاج الدولي لمدة خمس سنوات. إلى ذلك لم يخف الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية التونسية الياس المنكبي، مخاوفه من أن تضر هذه الاتفاقية بالناقلة الوطنية، أذ أكد في تصريحات صحفية أنها لن تساهم في ارتفاع عدد السياح وفق ما تم الترويج له.