بقلم: محمد عبدلي- عقد المكتب الجامعي اليوم اجتماعه الأول منذ ثلاثة أشهر وذلك في غياب خمسة من أعضائه وعودة محمد السلامي بعد احتجاب طويل وهو الذي لم يحضر اجتماعات المكتب الجامعي إلا في مناسبتين فقط منذ انتخابه في أفريل 2016. الجريء وجه الدعوة للخماسي الغاضب قبل ثلاثة أيام تماما كما هو الشأن لبقية الأعضاء غير أنهم رفضوا الحضور معتبرين أن الدعوة للاجتماع غير قانونية باعتبار أن النظام الداخلي يفرض أن تكون الدعوة لاجتماعات المكتب الجامعي قبل أسبوع من انعقاده وذلك حتى يتسنى لهم إعداد تصورات ومقترحات قد تضاف إلى جدول الأعمال. من جهة سجّل محمد السلامي عودته إلى اجتماعات المكتب الجامعي بعد أن حضر فقط في مناسبتين خلال سنتين من انتخابه ويبدو أن وديع الجريء قد أغراه بمنصب مهم وهو الذي آثر الانسحاب في صمت من المكتب بعد أن وعده الجريء بمنصب نائب الرئيس ثم أخلى. عودة السلامي ولئن بدت ظاهريا قد عدّلت النصاب القانوني للمكتب الجامعي إلا أنها فعليا غير قانونية بما أن فصلا قانونيا يؤكد رفع صفة العضو الجامعي عن كل من يثبت غيابه عن 6 مكاتب جامعية في سنة رياضية واحدة وهو ما ينطبق على السلامي الذي لم يحضر سوى اجتماعين خلال سنتين. وعليه فإن القرارات التي اتخذها المكتب الجامعي اليوم قد يتمّ الطعن فيها أمام "التاس" وبالتالي يمكن اسقاطها بسبب الإخلالات القانونية التي فرضها الجريء في سياسته المعتمدة على الهروب إلى الأمام علما أن 7 أعضاء حضروا اليوم بما فيهم الجريء وهم وديع الجريء - محمد السلامي - واصف جليّل - حامد المغربي - هشام بن عمران - بوصيري بوجلال - إبراهيم عبيد في حين تغيب كل من بلال الفضيلي - حنان السليني - محمد الحبيب مقداد - سنان بن سعد- أمين موقو.