قسم الأخبار - أظهر مقياس الشأن السياسي لمؤسسة "امرود كونسلتينغ" الذي أجرته بالتعاون مع دار الصباح ما بين 18 و20 جويلية الجاري، تراجعا في شعبية كل من رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي ورئيس الحكومة يوسف الشاهد، في مقابل صعود الرئيس السابق المنصف المرزوقي. ولم تتجاوز نسبة التونسيين الراضين عن أداء الباجي قائد السبسي في هذه الفترة 22.5 بالمائة من المستجوبين بانخفاض يفوق 10 نقاط كاملة عمّا كانت عليه النسبة قبل شهر حيث سجلت في جوان الماضي 32.3 بالمائة ما يعني ان قرابة 77 بالمائة من التونسيين غير راضين عن أداء رئيس الدولة في الوقت الحالي. وعلى غرار رئيس الجمهورية فقد رئيس الحكومة من خلال نتائج هذا الاستطلاع الكثير من شعبيته، فقد تراجعت نسبة الرضا عن أدائه بشكل ملموس من 46.4 بالمائة في شهر جوان الماضي إلى 32.8 بالمائة فقط خال هذا الشهر أي بتراجع يقارب 14 نقطة، ولم يسبق تراجع شعبية الشاهد بنسبة منخفضة سوى في شهر ديسمبر 2016 حين بلغت نسبة الرضا عن الاداء حينها 28.7 بالمائة وبلغت ذروتها في جويلية 2017 ب54.4 بالمائة مع إعلان الشاهد الحرب على الفساد قبل ان تبدأ في الانحدار بعد ذلك التاريخ. واحتلّ رئيس الجمهورية السابق المنصف المرزوقي لأول مرة منذ مغادرته قصر قرطاج المرتبة الأولى في ترتيب الشخصيات السياسية بتحقيقه 6.6 بالمائة متقدما ب1.4 نقطة عن جوان الماضي. ويأتي في ترتيب الشخصيات السياسية الصالحة لقيادة البلاد بعد المنصف المرزوقي ويوسف الشاهد والباجي قائد السبسي، تباعا الصافي سعيد والمهدي جمعة وسامية عبو ومحمد عبو وراشد الغنوشي ومحسن مرزوق وحمة الهمامي وناجي جلول.