اعتبر عضو النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين محمد اليوسفي “أن الهجمة الشرسة وحملات التكفير والاستهداف المعنوي الممنهج التي يتعرّض لها رئيس النقابة ناجي البغوري تنطوي بكل تأكيد على محاولة مدروسة لاغتياله رمزيّا”. ودعا محمد اليوسفي وزارة الداخلية والنيابة العمومية إلى تحمّل مسؤوليتهما القانونية والسياسية، لأن السلامة الجسدية للنقيب ناجي البغوري أصبحت مهدّدة، وفق قوله، ومن الضروري تطبيق القانون على كل من يقف وراء التجييش والتحريض التي يتعرض له، مع توفير الاجراءات الحمائيّة اللازمة لدرء أي خطر عنه.