توج الترجي الرياضي مساء الجمعة الماضي بلقب دوري أبطال إفريقيا بعد إطاحته بالأهلي المصري في نهائي تاريخي بكافة المقاييس استقر على ثلاثية كاملة.. نادي باب سويقة حقق لقبه القاري الثالث لأمجد الكؤوس وهو تتويج سيكون له أبعاد مالية ضخمة للأحمر والأصفر الذي توج في شهر أوت 2017 بلقب الكأس العربية للأندية البطلة التي احتضنتها مصر.
وبلغة الأرقام فإن ممثل كرة القدم التونسية قد ضمن الفوز بنحو 10 مليون دينار على الأقل حيث ستتدعم خزينة الفريق ب2.5 مليون دولار (حوالي 6.750 مليون دينار) نظير التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا كما سيحصل على مليون دولار (حوالي 2.7 مليون دينار تونسي) نظير المشاركة في كأس العالم للأندية فيما سيجني على الأقل 75 ألف دولار (حوالي 200 ألف دينار) من خوضه لكأس السوبر الإفريقي ليرتفع المبلغ إلى 100 ألف دولار لو توفق في إحراز اللقب.
تقدم الترجي الرياضي في مسابقة كأس العالم للأندية سيضمن له كذلك الفوز بعائدات إضافية حيث في صورة إحرازه المركز الخامس وقبل الأخير فإنه سيرفع نصيبه إلى 1.5 مليون دولار (حوالي 4 مليون دينار) وإلى مليوني دولار بالنسبة للمركز الرابع و2.5 مليون دولار للمركز الثالث مقابل 4 مليون دولار للمركز الثاني و5 مليون دولار في صورة تتويجه بلقب كاس العالم.
نجاحات الترجي الرياضي في آخر 14 شهرا وإحرازه للقبي الكأس العربية للأندية البطلة ودوري أبطال إفريقيا وخروجه من ربع نهائي دوري الأبطال للسنة الماضية مكن الفريق من الحصول على أكثر من 6.725 مليون دولار (أي ما يزيد عن 18 مليون دينار) توزيعها كالآتي 650 ألف دولار مهر خروجه من دوري أبطال إفريقيا للموسم الماضي و2.5 مليون دولار نظير تتويجه بالكأس العربية للسنة الفارطة ومثلها لدوري أبطال إفريقيا هذا الموسم بالإضافة إلى 75 ألف دولار في صورة إخفاقه في التتويج بكأس السوبر ومليون دولار لو انتهت مغامرته المونديالية مبكرا.
وفي الحقيقة فإن الترجي الرياضي لا يدين بالفضل إلا للاعب وحيد وهو سعد بقير الذي يمكن تنصيفه كأبرز استثمار في تاريخ الأحمر والأصفر حيث انتدبه الفريق من الملعب القابسي قبل نحو ثلاثة مواسم بمبلغ لا يزيد عن 350 ألف دينار فإذا به يسجل هدفين في نهائي الكأس العربية للأندية الأبطال أمام الفيصلي الأردني ومثلهما أمام الأهلي المصري ليضمن وحده لقبين وفرا لخزينة الترجي عائدات بقيمة 16.5 مليون دينار وهو رقم لم يسبق له أي لاعب على مر التاريخ.