أمام استحالة التعويل على خدمات اللاعب المصري عمرو جمال بسبب إلزامه بقضاء الخدمة العسكرية لمدة سنتين وافقت إدارة النادي الصفاقسي على تمكين عمرو جمال من رخصة اللعب لفائدة طلائع الجيش المصري وبالتالي تأخير التحاقه بالنادي الصفاقسي إلى موسم 2021 / 2022 بعد أن يكون استوفى خدمته العسكرية ولترتيب المسألة من الناحية القانونية أرسل النادي الصفاقسي كاتبه العام سامي بوصرصار إلى القاهرة للاتفاق مع مسؤولي طلائع الجيش على بنود الانتقال وإثر نهاية المحادثات بهذه التسوية كتب سامي بوصرصار تدوينة على حسابه الفايسبوك جاء فيها ما يلي :
"توضيح بخصوص اللاعب عمرو جمال : تم استدعاءه للتجنيد و لا مفر له من ذلك .. كان أمام إدارة النادي خيارين لا ثالث لهما : إما أن نقبل تأجيل قدومه و نمكنه من ممارسة نشاطه في فريق طلائع الجيش ( المدة التي تستغرقها الخدمة العسكرية ) أو أن نتمسك به خاصة و قد استخرجنا له إجازة معنا و نطالبه بالحضور و نعاين غيابه .. في هذه الحالة مستحيل أن يمارس كرة القدم في أي فريق آخر OK لكن مستحيل أيضا أن يأتي لنا لأن الأمر يتعلق بقوة قاهرة cas de force majeure et ça ne dépend pas de sa volonté .. مع العلم أخيرا بأنّ هذه الصفقة لم تكلف خزينة النادي مليما واحدا و لم نخسر أي مبلغ مالي و في المقابل فقد أصبح لنا ضمان مالي بإلتزام يقضي بتغريم اللاعب لفائدتنا بمبلغ هام جدا في حال تنقله لأي فريق آخر بعد انقضاء فترة خدمته."
كما قال سامي بوصرصار في رد له على إحدى التعليقات على تدوينته:
"توضيح أخير على التوضيح : الأهلي ليس طرف و لسنا في حالة نزاع مع اللاعب بل بالعكس فهو المتمسك باللعب معنا ( في طلائع الجيش يلعب بلاش يعني مقابل عدم التواجد في الثكنة ) ، ثانيا : لم نخسر مليما واحدا فأين الضرر ؟؟ و الاعب انتقل الى طلائع الجيش بموافقتنا .. ثانيا : لو رفضنا و تمسكنا به و بخدماته ، في هذه الحالة مستحيل قانونا أن يلعب في طلائع الجيش لكن لن يأتي فما الذي كنا سنجنيه ؟ الخلاصة : بعد انتهاء الجيش ( عامين ) إما يجي للنادي أو يقع تغريمه بمبلغ هام و معتبر و القرار بيد النادي الرياضي الصفاقسي الذي أحسن بالتالي التعامل مع الأزمة التي لم يقع التفطن لها إلا بعد تجنيد اللاعب "