أعلن الناخب الوطني المنذر الكبيّر اليوم عن قائمة المنتخب التونسي الخاصة بالمباراة الدولية التي ستجمع النسور بالمنتخب الكاميروني يوم 12 أكتوبر الجاري. واستعان الكبيّر بقائمة ضمت 28 لاعبا من بينهم 4 حراس مرمى و4 لاعبين يشغلون خطة الظهير الأيسر مقابل عودة بعض الوجوه التي ظلت غائبة لفترات مختلفة ولأسباب متعددة.
وستكون مواجهة الكاميرون الرابعة للمنذر الكبيّر كمدرب للنسور والثالثة في إطار ودي بعد مواجهة موريتانيا والكوت ديفوار في لقاء إعدادي وليبيا في تصفيات كأس أمم إفريقيا للمحليين.
عبد النور العائد
وجه المدرب المنذر الكبير الدعوة إلى مدافع قيصري سبور التركي أيمن عبد النور ليكون ضمن المجموعة التي ستلاقي المنتخب الكاميروني وديا.
عودة المدافع البالغ من العمر 30 سنة إلى أجواء المنتخب الوطني تأتي بعد غياب فاق السنتين بعد أن تم استبعاده عقب كأس أمم إفريقيا 2019 التي ظهر خلالها بوجه محتشم وتعرض لانتقادات شديدة.
وقدم عبد النور بداية موسم محترمة في الدوري التركي وهو ما جعل الأبواب تفتح في وجهه من جديد ليكون ضمن عناصر المنتخب الوطني.
عفو خاص
مع عودة أيمن عبد النور أقدمت الجامعة التونسية لكرة القدم على إصدار عفو خاص شمل الظهير الأيمن حمدي النقاز ومتوسط الميدان غيلان الشعلالي.
وجاء العفو عن النقاز بعد أن سلطت عليه عقوبة نتيجة خلافه مع بعض لاعب منتخب كرة اليد وخروجه عن النص بأسلوب مبتذل واعتماده للجهويات وهو ما حرمه من المشاركة في كأس أمم إفريقيا الأخيرة.
أما الشعلالي فقد اكتفت الجامعة بإبعاده عن التربص الأخير بسبب عدم التحاقه بتربص المنتخب الوطني في الموعد المحدد رغم أنه تم التكفل بتذاكر سفره مع إيفاد مسؤول من الجامعة لاستقباله ونقله إلى نزل الإقامة.
الأولى لعادل بالطيب
سعيا وراء البحث عن مهاجمين جدد للمنتخب الوطني التونسي وجه الناخب الوطني المنذر الكبير الدعوة إلى عادل بالطيب مهاجم فريق دودلانج الناشط في دوري اللوكسمبورغ.
بالطيب البالغ من العمر 22 سنة يشغل خطة رأس حربة وستتم معاينته أمام المنتخب الكاميروني لعله يوفر حلا مهما للنسور في الخط الأمامي في ظل محدودية الخيارات محليا رغم وجود كل من ياسين الخنيسي وفراس شواط.
ثقة متجددة
جدد الناخب الوطني ثقته في بعض العناصر التي ظهرت لأول في التربص الأخير على غرار المهاجم عمر العيوني الذي انتقل إلى نادي بيراميدز المصري وحمزة رفيعة المنتمي إلى نادي جوفنتس الايطالي.
العيوني سجل هدفا ثمينا في مرمى موريتانيا خلال أول ظهور مع النسور فيما كانت الدعوة الأولى مفيدة لحمزة رفيعة الذي أثبت رغم قصر مدة مشاركته أنه يملك مؤهلات فنية عالية ستساعد المنتخب في قادم السنوات لاسيما وأنه لا يزال صغيرا في السن.
الفرصة تجددت أيضا للشاب الآخر مارك اللمطي الذي بات بحاجة إلى فرصة حقيقية ليثبت علو كعبه فرغم صغر سنه إلا أن كل المؤشرات تؤكد أنه عنصر مهم مستقبلا.
رغم الفشل
ولئن اختلفت القراءات لقائمة المدعوين إلا أن توجيه الدعوة إلى كل من يوسف المساكني وسيف الدين الخاوي أثار عديد نقاط الاستفهام.
صحيح أن المساكني هو قائد المنتخب وأنه لاعب مهم لكنه لا يزال يبحث عن توازنه منذ تعرضه للإصابة على مستوى الأربطة المتقاطعة وقد يكون المفيد تركه حتى يستعيد توازنه بدل تكرار توجيه الدعوة إليه دون أن يأتي بالإضافة.
ولئن هناك إجماع على أن يوسف المساكني موهبة وقيمة ثابتة إلا أن سيف الدين الخاوي لم يقدم مع المنتخب ما يشفع للمشرفين على المنتخب في الاستمرار في دعوته إلى المنتخب و"الكرة حظوظ".
وفي ما يلي تذكي بالقائمة:
فاروق بن مصطفى - معز بن شريفية - أيمن دحمان - عاطف الدخيلي - أيمن عبد النور - مالك بعيو - عادل بالطيب - أيمن بن محمد - مرتضى بن وناس - ديلان برون - فراس شواط - غيلان الشعلالي - محمد دراغر - أسامة الحدادي - سيف الدين الخاوي - وجدي كشريدة - طه ياسين الخنيسي - مارك اللمطي - عمر العيوني - علي معلول - ياسين مرياح - يوسف المساكني - حمدي النقاز - حمزة رفيعة - الفرجاني ساسي - بسام الصرارفي - إلياس السخيري ونعيم السليتي.