نفى فريق الحملة الانتخابية لنبيل القروي، المترشح عن حزب "قلب تونس" للدور الثاني للانتخابات الرّئاسيّة، مساء اليوم الخميس، وجود أّي علاقة من قريب أو بعيد بين القروي وطرفي العقد الممضى بين المدعو محمد بودربالة وشركة Dickens and MadsonCanada,Inc الكنديّة. وذكر فريق الحملة، في بلاغ له أنّ القروي، قرر "اللّجوء إلى القضاء لتحميل المسؤوليّة إلى من ستكشف عنهم الأبحاث ممّن حشر اسمه في مثل هذه المسائل الدّنيئة التي تهدف إلى تشويهه والتّأثير على الناخبين والتّشويش على المسار الانتخابي في البلاد". واعتبر فريق الحملة على أنّ "هذه الحملات التشويهيّة الشّرسة" والتي تطال منذ سنوات نبيل القروي، "تجاوزت كلّ الخطوط الحمراء ولن يتم السكوت عنها". وذكّر فريق الحملة بموقف نبيل القروي المبدئي والثابت في دعم القضيّة الفلسطينيّة ،التي هي من اهم نقاط برنامجه الانتخابي، والتزامه بالدّفاع من أجل استرجاع الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المسلوبة وإقامة دولته على أرضه وعاصمتها القدس الشّريف. وتم امس تداول وثيقة متعلقة بتعاقد رئيس حزب "قلب تونس" نبيل القروي ، مع مؤسسة إشهار ووساطة أجنبية ويخص منح القروي مبلغا ماليا هاما قدره مليون دولار لشخص يدعى شاران قرووال ، وهو من أصول أفغانية للتوسط له ومساعدته لتأمين مقابلة مع كل من رئيس الولاياتالمتحدةالامريكية دونالد ترامب و الرئيس الروسي فلاديمير بوتين .