قال وزير الخارجية الجزائري صابري بو قادوم، الإثنين، إن النائبة الفرنسية من اليسار المتطرف ماتيلد بانو لم يتم احتجازها في الجزائر خلافا لاتهامات اطلقتها مجموعتها السياسية في الجمعية الوطنية الفرنسية. وتابع الوزير إنها “نائبة في فرنسا وليس في الجزائر، ويمكن تفسير مشاركتها في المسيرات في الجزائر على أنها تدخل أجنبي وتعرض للسيادة الوطنية”. واكدت وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن الوزير “لم يتم القبض عليها”. ٍوقد اعلن حزب “لا فرانس انسوميز” القبض على النائبة في الاول من أكتوبر في بجاية، ثم اعادتها “تحت الحراسة” الى العاصمة الجزائرية حيث “وضعت تحت المراقبة في فندق” قبل مرافقتها إلى المطار للعودة إلى فرنسا وقالت بانو إنها “منعت من التحرك” بعد حديث مع الطلاب والأساتذة الذين شاركوا في مسيرة للحركة الاحتجاجية التي تهز الجزائر منذ شباط/فبراير. يشار الى ان هذا الحزب بزعامة جان لوك ميلانشون.