لم تتمكن الهيئة المديرة للنجم الرياضي الساحلي من إقناع رئيسها رضا شرف الدين بترك استقالته جانبا والعودة إلى ممارسة مهامه من جديد. مساعي الهيئة باءت بالفشل بعد أن تمسك رضا شرف الدين بخياره خصوصا مع ما وجده من نكران جميل من أسرة الفريق سواء من لاعبين سابقين أو مسؤولين خارج دفة التسيير.
ويبدو شرف الدين محقا في القرار الذي اتخذه فالرجل قدم عديد التضحيات المالية من أجل خدمة فريق جوهرة الساحل لكن ولحسابات شخصية تم توظيف صفحات "الفايسبوك" للنيل منه وإرباك مسيرة ليتوال.
صحيح أن رضا شرف الدين ارتكب أخطاء عديدة لعل أهمها تفويض صلاحياته لمهدي العجيمي الذي لم يكن على قدر المسؤولية لكن الحملات التي يقودها البعض ضده لا يمكن أن تكون بريئة بالمرة.
وفي ظل تمسك رضا شرف الدين بقراره أعلنت هيئته أنه في صورة عدم عودته عن قراره فإن ستعلن رحيلها هي أيضا لتترك النادي يواجه مصيره ولكي يعلم الأحباء حقيقة من يطلق عليهم كبار النادي زورا وبهتانا.