أفادت سفارة فرنسابتونس في بلاغ بأنه ، يتم تداول إشاعات لا أساس لها من الصحة و ذات طبيعة مغرضة على مواقع التواصل الاجتماعي. واعتبرت السفارة أن هذه الإشاعات تتعلق بالنهاية المزعومة لمهمة سفير فرنسابتونس أوليفيي بوافر دارفور ( في حين أنه تم تمديدها) وبالارتفاع المزعوم لمعدل الرفض المتعلق بتأشيرات الدخول الصادرة عن السلطات الفرنسية لفائدة مواطنين تونسيين خلال سنة 2019 على حد سواء.
ونفت سفارة فرنسابتونس بشدة هذه المعلومات الخاطئة و التي لا تعكس حقيقة التعاون القائم اليوم بين فرنسا و تونس.
وحذرت سفارة فرنسا من الأخبار الزائفة و محاولات استغلال و توظيف فرنسا و نشرها على شبكة الإنترنت وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
كما نددت بشدة أيضا بعملية القرصنة الذي تعرض له الموقع الإلكتروني للمعهد الفرنسي بتونس مما أدى إلى التعليق المؤقت لنشاطه و هي قد أضرت، أولا و قبل كل شيء، بالجمهور و برواد الإنترنت الذين حرموا من الحصول على المعلومات لعدة أيام.