تبون يستقبل وزير الدفاع خالد السهيلي    عاجل/ السجن 6 سنوات ضد هذا الوزير الأسبق    ترامب يَشُن هجوما على الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ    شاركوا في أسطول الصمود والتزموا بالقضية ..مراد وحمزاوي ...حين يصبح الفنان صوتاً لفلسطين    عاجل/ إحالة ميلوني على الجنائية الدولية بتهمة التواطؤ في الإبادة الجماعية بغزة    لجنة الإستئناف في "الفيفا" تنصف حكم مباراة الاتحاد المنستيري وشبيبة القبائل    سامي السعيدي يعود للمنتخب في خطة جديدة    طقس الليلة.. سحب عابرة والحرارة تتراوح بين 12 و22 درجة    صيف 2025 يصنّف من بين مواسم الصيف الأشدّ حرّا في تونس منذ سنة 1950    تطورات حادثة الاعتداء على أستاذ في سليانة: بطاقة إيداع بالسجن في حق التلميذ    الحمامات تحتضن مهرجان أوسكار شمال إفريقيا للجمال 7 دول تتألق في حدث يجمع الجمال والإبداع    وزارة الأسرة تنظّم دورات تكوينية في مجال حوكمة التمويل العمومي للجمعيات    عاجل/ العاصمة: كهل وصديقته يسحلان شابا في الطريق العام حتى الموت    الكاف: خلية التصرف في الأراضي الدولية تعمل على تركيز نقاط لبيع اللحوم الحمراء بأسعار تفاضلية في مختلف المعتمديات    المكتب التنفيذي الموسع للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري يدعو الى تعاضد الجهود بين جميع المتدخلين لانجاح موسم الزيتون    محرز الغنوشي: الليلة...طقس يميل الى البرودة    عاجل: أتليتيكو مدريد يعيّن أليماني مديراً للكرة    مئات التلاميذ في وقفات تضامن مع فلسطين بالعاصمة بمناسبة الذكرى الثانية ل"طوفان الأقصى"    عاجل: حريق قرب مقر رئيس الوزراء الفرنسي..شفما؟    عاجل : هجوم بالسكين على رئيسة بلدية ألمانية أمام منزلها    انتخاب الحبيب بن موسى رئيسا جديدا للجامعة التونسية للمطاعم السياحية    توزر تستعيد بريقها: موسم سياحي شتوي واعد وعودة النزل المغلقة منذ سنوات    زياد الدربالي مدربا جديدا لسكك الحديد الصفاقسي    ندوة فكرية في بيت الحكمة حول "قراءة النص المسرحي"    «نجوم الكرامة»: الفنّ الرقمي يزرع الأمل في المناطق الريفية    الدورة السادسة للمهرجان الوطني لسينما المرأة الريفية من 21 الى 25 ديسمبر المقبل بولاية زغوان    علبة صغيرة من ''القازوز'' يعني مشاكل كبيرة للكبد.. تعرف شنوة يصير؟!    دراسة.. العثور على "مواد كيميائية دائمة" في دماء 24 مسؤولا في الاتحاد الأوروبي    عاجل/ بالأرقام: البنك الدولي يتوقع ارتفاع نسبة النمو في تونس    بتكليف من رئيس الدولة: وزير الخارجية يشارك في الدورة 24 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات منظمة السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (الكوميسا)..    عاجل/ ينتقل عبر الهواء: ظهور مرض جديد في ليبيا يُصيب الانسان والحيوان    صادم: نصف المسنّين في تونس يعانون من هذا الاضطراب النفسي.. #خبر_عاجل    عاجل: نجاح إضراب التعليم الأساسي بنسبة 90 % واستياء في صفوف الأولياء في هذه الولاية    مواطنة أوروبية تعلن إسلامها بمكتب مفتي الجمهورية    عاجل: زيادة نفقات التعليم الخاصّ في تونس    أرقام صادمة تكشفها الصحة العالمية على عدد مستعملي السجائر الالكترونية    عاجل/ يهم ترويج زيت الزيتون: رئيس الدولة يسدي هذه التعليمات..    عاجل/ تفكيك وفاق مختص في ترويج المواد المخدرة..وهذه التفاصيل..    عاجل/ بعد الضجة التي اثارها: دار الإفتاء المصرية تحسمها بخصوص شرعية "زواج النفحة"..    هام/ هذه المؤسسة تنتدب..    افتتاح الدورة العادية الرابعة لمجلس نواب الشعب    المنتخب التونسي للكرة الطائرة يشارك في كأس التحدي العربي    ألمانيا : الوجهة الثانية للطلبة التونسيين الدارسين بالخاج باستقبالها 6852 طالبا تونسيا سنة 2024    يقين يجيب: هل حسابات التداول الإسلامي شرعية فعلًا؟    خطير/ رئيس الدولة يفجرها وهذا ما كشفه..# خبر_عاجل    عاجل: منحة ال60 دينار للمتكونين تولّي شهرية ابتداءً من 2026!    وفاة أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر    ترحيل آخر دفعة من المشاركين في أسطول الصمود...الفريق القانوني يقدم التفاصيل    عاجل/ بلاغ هام للترجي الرياضي التونسي..وهذه التفاصيل..    تصفيات مونديال 2026: المنتخب التونسي يواصل تحضيراته لمواجهة ساوتومي وغياب يوسف سنانة يتكرر    عاجل/ تزامنا مع الذكرى الثانية لطوفان الأقصى: نتنياهو يفجرها ويؤكد..    والدة لؤي الشارني: ''هذا اش قالي ولدي كيف كلمني ''    عاجل: لاعب من المنتخب يتغيب على التربص دون مبرر!    قرار قضائي ضد محمد رمضان بسبب أغنية    بعد النجاح الساحق لأغانيه الأخيرة..فضل شاكر يسلّم نفسه للجيش اللبناني    حلّ الخلافات قبل النوم.. بين الحكمة الشائعة والخطر الصامت على العلاقة الزوجية    نهار اليوم ادخل للمتاحف والمواقع الأثرية التونسية ببلاش    رمضان 2026: شوف شنوّة تاريخ أول الشهر الكريم وعدد أيّام الصيام فلكيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زيارات شقيق البغدادي إلى تركيا تثير "شكوكا استخباراتية"
نشر في حقائق أون لاين يوم 06 - 11 - 2019

كشفت صحيفة "ذا ناشيونال" أن شقيق زعيم تنظيم داعش الإرهابي سابقا، أبو بكر البغدادي، سافر عدة مرات إلى مدينة إسطنبول التركية، عن طريق الشمال السوري، قبل أن يلقى مصرعه، في أكتوبر، إثر عملية عسكرية أميركية.

ونقلت الصحيفة عن مصدرين في المخابرات العراقية، إن شقيق البغدادي كان واحدا من المبعوثين الموثوق بهم لدى قيادة داعش، لأنه كان كان يوصل ويحتفظ بمعلومات حول عمليات التنظيم الإرهابي في كل من سوريا والعراق وتركيا.

وجرى القضاء على زعيم داعش، في 26 من أكتوبر، في عملية عسكرية أميركية، بقرية بريشا في محافظة إدلب، شمالي غربي سوريا، أي في المناطق الخاضعة لنفوذ أنقرة.

وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن البغدادي قضى آخر لحظات حياته وهو يصرخ ويئن، ثم فجر نفسه بحزام ناسف بعدما وجد نفسه محاصرا داخل نفق.

وأوضحت معطيات "ذا ناشيونال"، أن شقيق البغدادي قطع الرحلة بين الشمال السوري وإسطنبول، عدة مرات، أي أنه دأب على السفر لما يقارب 2300 كيلومتر دون أن يجري توقيفه، على أراضي دولة عضو ضمن حلف شمالي الأطلسي "الناتو".

وقال مسؤول كبير في المخابرات العراقية، إن شقيق البغدادي كان يسافر إلى تركيا ثم يعود منها، وهذا الشقيق يسمى جمعة، ويرجح أنه ما يزال على قيد الحياة، لكن لا توجد أي صورة له.

تحركات مريبة

ورصدت الشرطة العراقية، شقيق البغدادي أول مرة، في أواخر 2018، أي قبل أن يصل إلى إسطنبول؛ كبرى المدن التركية.

وتعاونت مصالح الأمن في العراق مع نظيرتها الأميركية، لأجل مراقبة جمعة داخل الأراضي التركية، لكن متحدثين باسم وزارة الدفاع الأميركية والتحالف الدولي لمكافحة داعش رفضا التعليق على هذه المعلومات لأنها ذات طبيعة استخباراتية.

وبحسب عميل للاستخبارات العراقية، فإن آخر زيارة لشقيق البغدادي إلى تركيا جرى رصدها في أبريل الماضي، ومن المحتمل أن يكون قد عاد بعد ذلك إلى الشمال الغربي من سوريا، أي قبل أشهر من كشف المخبأ الذي احتمى فيه زعيم المتشددين.

ويستبعد المصدر الاستخباراتي العراقي، أن يكون شقيق داعش قد عبر إلى تركيا عن طريق المهربين، ويرجح في المقابل أن يكون قد عبر بشكل حر وسلس.

وأورد العميل أن شقيق البغدادي، كان يتواصل مع شخص داخل مدينة إسطنبول، وذلك الشخص كان يلتقي مصدر المخابرات العراقية.

والتقى مصدر المخابرات العراقية، المبعوث الذي يسلم الطرود إلى شخص وسيط حتى ينقلها إلى شقيق البغدادي، وعندئذ، تنتقل إلى أيدي زعيم المتشددين، شمالي سوريا.

وأظهرت الطرود التي جرى إرسالها كيف أن البغدادي ظل مطلعا بشكل جيد على تقدم التنظيم، دون رصده طيلة سنوات، ثم بقي هاريا رغم مضي عدة أشهر على سقوط كافة الأراضي التي كان استولى عليها الإرهابيون باسم "الخلافة" المزعومة.

وأورد المسؤول العراقي، الذي لم يذكر اسمه، أن البغدادي لم يكن متهما بالعراق فقط، وإنما كان يركز أيضا على عناصر داعش داخل تركيا.

وراقب الأميركيون والعراقيون، زعيمَ داعش، خلال خمسة أشهر، لكن لم يتضح ما إذا كان جمعة هو الذي ظل ينقل الطرود بشكل مباشر إلى يد أخيه أبو بكر في محافظة إدلب.

ولم تتأكد المخابرات من هذا الأمر لأنها كانت تفقد الخيط الذي يتبع شقيق البغدادي، حين يدخل إلى المنطقة التي قتل بها، لأنها تخضع لسيطرة الإرهابيين، أي لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا).

وأصيب مسؤولو المخابرات بالحيرة، لأنهم استغربوا أن يتجه شقيق البغدادي إلى محافظة إدلب، فيما كان المحتمل أن يختبئ البغدادي، شمال شرقي سوريا، أي في آخر معاقل التنظيم المتشدد.

ولم يستطيع مسؤولو المخابرات، أن يفهموا قدرة جمعة، شقيق البغدادي، على قطع أراض خاضعة لسيطرة الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية التي قادت جهود الحرب ضد التنظيم المتطرف.

شكوك حول تركيا

ونقلت "ذا ناشيونال" عن مسؤول عسكري كبير سابقا في الجيش التركي إنه من المستحيل ألا تكون تركيا، غير عارفة بأمر البغدادي في المنطقة التي تبعد كيلومترات قليلة فقط عن الحدود مع سوريا.

ويوم الثلاثاء، أعلنت تركيا عن اعتقال شقيقة البغدادي، رسمية عواد، البالغة 65 عاما، في مسعى إلى تبديد الشكوك، وحتى تظهر أنقرة بمثابة طرف متعاون في الحرب ضد الإرهاب.

وواجهت تركيا انتقادات كبيرة بعد عملية البغدادي، وقال بريت ماكغورك، وهو مبعوث الولايات المتحدة سابقا إلى التحالف الدولي لمحاربة داعش في مقال بصحيفة "واشنطن بوست"، إن الجيش الأميركي أطلق عمليته العسكرية ضد البغدادي من الأراضي العراقية، فيما كان بوسعه أن يفعل ذلك من منشآت تركية قريبة، وهذا الأمر يظهر على الأرجح، عدم الثقة في أنقرة.

أما إخبار تركيا بالعملية فجرى قبل وقت قصير من التنفيذ، أي الوقت نفسه الذي شهد إخطار دولتين تدخلان ضمن خانة الخصوم وهما روسيا وسوريا، فيما يفترض أن تكون تركيا بين الحلفاء.

ويرى أحمد يايلا، وهو مسؤول سابق في شرطة مكافحة الإرهاب التركية، كما أنه باحث في برنامج جامعة جورج واشنطن حول التطرف، أن الشرطة والمخابرات التركيتان لا تنظران إلى داعش بمثابة تهديد، لكن الرئيس أردوغان يحاول أن يظهر كمن يحارب داعش.

سكاي نيوز عربية


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.