نفذ عدد من المواطنين ومن ممثلي مكونات المجتمع المدني اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2019، وقفة احتجاجية أمام مجلس نواب الشعب بباردو ترزامنا مع الجلسة الممتازة المخصصة لتنصيب البرلمان الجديد، للمطالبة بحق عائلات شهداء الثورة وجرحاها والاهتمام بهذا الملف. وجدّد المحتجون مطالبهم المتمثلة بالخصوص بالتمسك بتكوين لجنة خاصة تهتم بملف شهداء وجرحى الثورة، ومراجعة القائمة النهائية التي أفصحت عنها الهيئة العليا لحقوق الانسان والحريات الأساسية برئاسة الحقوقي توفيق بودربالة والتي نشرت يوم 8 أكتوبر الماضي، وأثارت الكثير من ردود الأفعال السلبية تجاهها. وقال المواطن عبد الملك السافي "إن عائلات شهداء الثورة وجرحاها لم يقتنعوا بالقائمة المنشورة ولن يكلّوا في نضالاتهم حتى تعترف الدولة بشهداء الثورة وجرحاها"، مؤكدا أنهم لن يتراجعوا عن مطالبهم "المشروعة"، حسب قوله. كما طالب خلال وقفة احتجاجية أخرى أمام مجلس نواب الشعب، مجموعة من الشباب المتحصلين على شهادة الدكتوراه، بالتشغيل والتوقف، خاصة، عن "تهميش الدكاترة الجامعيين الباحثين، نظرا إلى أن أكثر من 5000 دكتور باحث وضعياتهم المهنية هشة". وبينوا أنهم يطالبون المجلس النيابي الجديد بالاهتمام بهذه القضية وإيلاء الدكتور الباحث الأهمية التي يستحقها في المجتمع و"عدم تهميش العلم والتعليم". كما طالبوا بإدماجهم صلب مختلف الوزارات ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع، ولتستفيد من كفاءاتهم الدولة التي أنفقت على تعليمهم الكثير. وكشف المحتجون أنهم سينفذون وقفة احتجاجية يوم 28 نوفمبر الجاري أمام قصر الحكومة بالقصبة. المصدر: وات