ذكرت مواقع إعلامية محلية نقلا عن موقع زامفوت الزامبي أن لاعب الارتكاز "بويد موسوندا" قد قام بفسخ عقده من النادي الرياضي الصفاقسي استنادا إلى أنه لم يحصل على مستحقاته طيلة ثلاثة أشهر وبالتالي أصبح اللاعب حرا في الانتقال إلى أي فريق يرغب فيه انطلاقا من سوق التنقلات الشتوية بعد أقل من شهر من الآن.
ولكن خبر فسخ العقد يبدو إلى حد الآن ضعيفا بلا أدلة تدعمه وتدعم وجهة نظر اللاعب موسوندا إذ أن هذه الأمور ليست بالبساطة التي يتصورها هو ووكيل أعماله.
وتعتبر إدارة النادي الصفاقسي أن اللاعب موسوندا مخطئ في تصرفاته وأنه لا يمكنه أن يفسخ العقد من جانب واحد لعدة أسباب منها أن إقامة اللاعب في صفاقس لم تبلغ 3 أشهر حين هروبه من الفريق منتصف سبتمبر القادم ثم أن اللاعب تحصل على قسط من منحة انتقاله حديثا إلى نادي عاصمة الجنوب وبخصوص إجراءاته الشهرية فان الهيئة المديرة استنادا إلى مصادرنا المسؤولة طلبت من اللاعب أن يقوم بفتح حساب بنكي لكي تقوم بتنزيل إجراءاته فيه لكنه لم يفعل إلى حين مغادرته الفريق أكثر من ذلك فإن موسوندا لم يسبق له والى الآن أن أرسل تنبيها إلى إدارة النادي الصفاقسي لتسليمه مستحقاته.
ومقابل ذلك فإن هيئة الأبيض والأسود راسلت منذ عدة أسابيع الجامعة الزامبي لكرة القدم وإلى زاناكو الزامبي الفريق السابق للاعب لإشعارهما بأن موسوندا في وضعية قرار وأنه لا يزال مرتبطا بعقد رسمي وقانوني مع السي أس أس لمدة 3 سنوات وأنه غادر الفريق من دون سابق إشعار ولا إعلام.
وأفادنا مصدر مسؤول أن الهيئة ستعيد مراسلة الجامعة الزامبية وفي نفس الوقت سترفع شكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم لإشعارهما بتواصل غياب اللاعب وإخلاله بالتزاماته وأنه لا يمكنه فيه العقد من طرف واحد ولا تغيير وجهته لأي فريق آخر من دون موافقة السي أس أس. وهذا يعني أنه إذا أراد موسوندا بتحريض من وكيل أعماله الإفريقي المغادرة فما عليهما إلا إيجاد صيغة مثلى لفسخ العقد بشكل قانوني وبعد أن يوفر المبلغ الذي يشترطه نادي عاصمة الجنوب والقضية مرشحة لمزيد التفاعل.