اعتبر النائب الثاني لرئيس مجلس نواب الشعب، طارق الفتيتي، أن المشاورات المتعلقة بتشكيل الحكومة الجديدة صعبة لأن الأحزاب مازالت تضع شروطها على طاولة المحادثات وتشترط منحها وزارات بعينها. وأكد الفتيتي عقب لقائه رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي بدار الضيافة بقرطاج، إن هذا الأخير قال إنه لن يخضع لأي ضغوط سياسية وحزبية، معتبرا أنه شخصية متمكّنة وواثقة من نفسها ولديها توجهات مصر عليها مهما كانت الضغوطات. ولاحظ أن الحبيب الجملي ملمّ بالشأن العام ولديه توجهات عامة ورؤية واضحة.
وأفاد طارق الفتيتي بأن لقاءه مع الجملي لم يتطرق إلى تركيبة الحكومة، مشيرا إلى أن اللقاء تمحور حول الفقر والتشجيع على الاستثمار والتقليص من البطالة.
وأكد الجملي للفتيتي أن تعيين شخصيات كفأة على رأس الادارة التونسية من أهم أولوياته حكومته. وأبرز الفتيتي أنه التقى الجملي بصفته نائب مستقل وليس بصفته رئيس كتلة برلمانية.