توفيت امرأة بمدينة مقرين اثر خنقها في منزلها من طرف ابنها بسبب خلافات عائلية. وقال مصدر أمني لحقائق أون لاين أن عمليات التحري والتحقيق أثبتت ضلوع ابن الضحية في قتلها. وأفاد بأن دوريات أمنية تحولت إلى منزل الهالكة أثر ورود مكالمة على قاعة العمليات بمنطقة الأمن الوطني بمقرين مفادها تعرض إمرأة للخنق. ووجدت الوحدات الأمنية جثمان المرأة في منزلها محاطة رقبتها بقطعة قماش. وتم على الفور إعلام النيابة العمومية والحماية المدنية التي نقلت المتضررة إلى المستشفى، وفق ذات المصدر الذي أكّد وفاتها بمنزلها. وقال سماع شهود عيان للوحدات الأمنية إن ابن الهالكة الذي أعلم الوحدات الأمنية كان ساعة الواقعة في الطابق العلوي للمنزل وأعلمهم أنه بنزوله للإطمئنان على والدته وجدها في حالة إغماء بعد أن اختنقت في رقبتها بغطاء رأسها فحاول فكّ عقدها لكنه لم يستطع فاستنجد بجارته. وبعد سماع شهادات المعنيين في مقر الشرطة العدلية بمقرين، و من ضمنهم ابنتي الضحية تم حصر الشبهة في ابن الهالكة الذي لم تظهر عليه علامات التأثر على فراق والدته. و بعد إتمام الأبحاث وتضييق الخناق عليه و محاصرته بجملة من الأدلة اعترف بجريمته التي تعود أسبابها إلى أنه ضجر من لوم والدته وعتابها المتكرر له لأنه لم يجد عملا ولا يساعدها في المصاريف. وبحسب نفس المصدر، استغل الجاني غياب اختيه وخنق والدته بيديه الا انها قامت بمقاومته مما تسبب له بجملة من الخدوش ولكن ذلك لم يمنعه من مواصلة فعلته حتى فارقت أمه الحياة وربط رقبتها بغطاء رأس ليوهم بأنّها انتحرت. وباستشارة النيابة العمومية و إعلامها بكافة المستجدات، أذنت بإيداعه السجن من أجل القتل العمد مع سابق الاضمار.