رسخ محمد علي اليعقوبي في أذهان الترجيين أنه من أبرز الإنتدابات الناجحة التي قامت بها ادارة المدب في العقد الأخير على مستوى الخط الخلفي ان لم يكن أحسنها، ورغم الكم الهائل من النقد الذي وجه لصخرة الدفاع مع عودته لحديقة المرحوم حسان بالخوجة الا انه غير أراء الكثيرين بالعمل والعطاء الغزير الذي يقدمه فوق المستطيل الاخضر رفقة زميله عبد القادر بدران الذي قام بدوره على أكمل وجه ومثل مع زميله اليعقوبي ثنائي صعب المراس والتغلب عليه في محور الدفاع.
وأزاح الثنائي المذكور مكانة شمام الذي لم يكن غيابه سببًا في تردي مردود الخط الخلفي رغم الدافع المعنوي الكبير الذي يقدمه "كابيتانو" الترجي لزملائه والدور التكتيكي الذي يلعبه في تشكيلة الشعباني.
على صعيد آخر قدم ايهاب المباركي مردودا نال استحسان الجميع على الجهة اليمنى من خط الدفاع بعد إصابة سامح الدربالي في انتطار التأكيد في قادم المباريات، فالمباركي مطالب بتعديل الاوتار والالتزام خارج المستطيل الاخضر لأن الأماكن في الترجي تفتك ولا تعطى إذا اراد المعني بالأمر مواصلة المشوار مع شيخ الانًدية وتحقيق نجاحات تضاف لسجله الكروي.
إلى ذلك ستفتح ادارة الترجي ملف تجديد عقود اللاعبين الذين تنتهي التزاماتهم مع فريق باب سويقة في موفى شهر جوان القادم لنضيف بعض المستجدات والتفاصيل المتعلقة أساسا بالمحادثات مع كل من محمد علي اليعقوبي رائد الفادع، ايهاب المباركي ورامي الجريدي حيث تلقوا عروضا جديدة لتمديد مشوارهم مع الأحمر والأصفر ومن المنتظر أن تتم العملية خلال الأيام القليلة القادمة حتى يقفل هذا الملف بصفة نهائية ورسمية و يكمل الفريق مشاوره المصيري دون ضغوطات تذكر..
وفي سياق مغاير صنف الاتحاد الدّولي للتاريخ والإحصاء التّرجي الأول إفريقيّا والمرتبة 19 في العالم بعد النتائج الإيجابية والألقاب التي حققها بطل القارة في السنوات الأخيرة. وحطم الترجي الرياضي التونسي رقما قياسيا جديدا بما أن هذا التصنيف لم يتحصل عليه أي فريق في القارة السمراء منذ سنة 1991.
ويأتي هذا التصنيف كنتيجة للعمل الكبير التي قامت به ادارة الاحمر والاصفر في السنوات الاخيرة من انتدابات قيمة واستقرار داخل مركب المرحوم حسان بالخوجة في انتظار التأكيد في المستقبل ومواصلة العمل على نفس المنوال وبالجدية اللازمة لمزيد تشريف الكرة التونسية، العربية والإفريقية.