قال الحبيب حاج عثمان، والد طالب تونسي مقيم في الصين، لحقائق أون لاين إن ابنه الذي يدرس في الصين (سيف الدين الحاج عثمان) لم يتمكن رفقة 14 طالبا تونسيا من مغادرة مدينة ووهان الصينية التي انتشر فيها فيروس كورونا خلال الفترة الأخيرة. وأضاف الحبيب الحاج عثمان أن ابنه محاصر في المدينة رفقة بعض زملائه التونسيين ولم يستطيعوا مغادرتها بسبب اجراءات اتخذتها السلطات، وأكد له عدم تسجيل إصابات في صفوف التونسيين المقيمين في المدينة. وافاد محدثنا أن بابنه اتصل به صباح اليوم وأعلمه أن السفارة التونسية تعمل على ترحيلهم إلى تونس، مبينا أن عملية الترحيل تعطلت بسبب عدم الحصول على رخصة مغادرة من السلطات الصينية. وأشار إلى أن السلطات في مدينة ووهان أعلنت منذ 5 أيام عن كونها مدينة معزولة وتنطبق فيها إجراءات الحجر الصحي ويمنع بمتقضاها مغادرة المدينة أو دخولها. ونشرت ليلة البارحة الطالبة سارة القادمة من الصين تدوينة ذكرت فيها بأنها تمكنت رفقة عائلتها من مغادرة ووهان الصينية وعادت إلى تونس. وبينت أن السلطات التونسية لم تقم باجراءات الفحص اللازمة للمسافرين القادمين في رحلة البارحة من الصين ولم يخضعوا في مطار قرطاج الى اجراءات استثنائية ووقائية من فيروس كورونا. ومدينة ووهان الصينية هي موطن الفيروس كورونا، الذي أودى لغاية الآن بحياة عشرات الاشخاص، فيما ارتفع عدد الإصابات المؤكدة إلى أكثر من 1600 في أرجاء الصين.