دعت المنظمة الدولية للهجرة في تونس إلى ضرورة اعتماد مقاربة شاملة وغير تمييزية في التكفل بالأشخاص المتضررين أو المهددين بالإصابة بفيروس "كورونا" المستجد بما في ذلك المهاجرين. وأكدت المنظمة، في بلاغ لها، أن المهاجرين في البلدان الأكثر تضررا من انتشار فيروس كورونا يتعرضون لنفس الصعوبات التي يعاني منها المواطنون وقد يجدون أنفسهم في وضعية محفوفة بالمخاطر بسبب وضعيتهم كمهاجرين، نظرا لولوجهم المحدود للخدمات الصحية والإقصاء من النفاذ إلى نظام المعلومات والوقاية بسبب الحواجز اللغوية والمالية. وأعلنت المنظمة على بعث خط اخضر مفتوح "80101566"، يقوم من خلاله مستشارو المنظمة بتقديم المشورة والتوجيه للمهاجرين. وأضافت أنها قامت بتعزيز التدابير الحمائية الوقائية والنظافة والاستجابة في مراكز الايواء التي تديرها، ويسينتفع المقيمون فيها بالمساعدات اليومية والرعاية الصحية اللازمة. وذكرت انه تم تكثيف الحملات التحسيسية والتوعوية للمهاجرين الذين يقيمون بالمراكز، لمجابهة فيروس "كورونا" المستجد وتمكينهم من الولوج إلى نفس مستوى المعلومات لدى باقي فئات المجتمع.