ذكرت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بسوسة، أن مصالحها المختصة (البيطرية ودائرة الغابات)، عاينت يومي 8 و9 أفريل الجاري موجة ثانية من نفوق عدد من طيور "القطرس" على شواطئ البحر الممتدّة من منطقة حمّام سوسة إلى منطقة شطّ مريم. وأضافت المندوبية، في بلاغ أصدرته، اليوم الجمعة 10 افريل 2020، أن مصالحها قامت، في إطار تنفيذ المخطّط الجهوي للتوقّي والتدخّل العاجل في حال الاشتباه بمرض "أنفلونزا الطيور" (H5N1) وخاصّة منها الطيور المهاجرة، بالتحرك في الإبان ورفعت عيّنات من الطيور النافقة لإرسالها إلى مخبر علم الفيروسات بمعهد البحوث البيطريّة بتونس العاصمة. ورجحت المصالح المختصة للمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بسوسة، أن يكون نفوق طيور "القطرس" راجع إلى التوازن البيولوجي لهذه الأنواع من الطيور، حيث أنّ التكاثر لعدد كبير منها والتي استوطنت بمناطقنا منذ فترة طويلة، نتج عنه تنافس طبيعي فيما بينها على الفضاء والأكل، وذلك في انتظار ما ستبيّنه نتائج التحاليل. وذكرت المندوبية، بأن التحاليل التي سبق وسارعت مصالحها بإنجازها بعد معاينة نفوق عدد من طيور "القطرس" على شواطئ البحر بمنطقة حمّام سوسة قرب مرسى القنطاوي بتاريخ 23 مارس 2020، أكدت خلوّ الطيور من مرض الأنفلونزا. المصدر: وات