أوضحت الناطقة الرسمية باسم الحكومة أسماء السحيري، أن الذهاب إلى حجر صحي موجّه إنطلاقا من 4 ماي، لا يعني بأي شكل من الأشكال رفع الحجر الصحي العام، بل هو مرتبط تمام الإرتباط باحترام الحجر الصحي العام، مؤكدة أنه سيتم على 4 مراحل كل مرحلة تستغرق 15 يوما، والمرور إلى كل مرحلة سيكون رهين نجاح كل المراحل، وفق تعبيرها. وأضافت السحيري في حوار على أمواج إذاعة موزاييك أف أم، أن العودة إلى الحجر الشامل تبقى واردة، لارتباط ذلك بوعي المواطنين ومدى الالتزام بالاجراءات، موضحة أن الفترة الأولى من الحجر الموجه من 4 ماي إلى 20 ماي تخص الرفع تدريجيا في الحجر بالنسبة إلى القطاعات الحيوية (الغذاء والدواء والاتصالات والخدمات ذات الطابع الإجتماعي)، وسيتم ترفيع العدد بالنسبة إلى القطاعات التي تعمل حاليا بعدد مقلص من العمال والموظفين. كما أفادت بأن النقل العمومي سيعود ابتداء من تاريخ 4 ماي، وسيكون موجها للمصانع والإدارات التي عادت للعمل، ويتم التفاوض مع القطاع الخاص حول ذلك، ممشيرة إلى أن بعض الخطوط فقط ستعود إلى العمل لكن لن تتوقف في كل المحطات، كما ستتم مراقبة حرارة الركاب قبل الصعود إلى وسائل النقل. هذا ورجحت الناطقة الرسمية باسم الحكومة إمكانية الإبقاء على عدد من الجهات والمدن في الحجر الصحي العام ''نظرا للوضع الصحي الصعب فيها''. وكان رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ قد أعلن يوم الأحد 19 أفريل 2020، عن التمديد في فترة الحجر الصحي العام بالبلاد الى غاية 3 ماي القادم، مفيدا بأنه انطلاقا من تاريخ 4 ماي 2020، سيتم الدخول في مرحلة الحجر الصحّي الموجه، والذي يقصد به رفع الحجر تدريجيا، وفق معايير وشروط تحدد في قادم الأيام حسب كل قطاع معني بالعودة للعمل.
