أعلنت الحكومة الجزائرية الثلاثاء تمديد إجراءات الحجر الصحي لمواجهة وباء كورونا المستجد، إلى يوم 29 ماي أي إلى ما بعد رمضان وعيد الفطر، داعية الجزائريين إلى “التجند” للتخلص من المرض، بحسب موقع الإذاعة الوطنية. وقال رئيس الوزراء عبد العزيز جرّاد في تصريح للإذاعة خلال زيارة لوهران (شمال غرب) “قررت الحكومة بعد استشارة رئيس الجمهورية مواصلة الحجر الصحي ل15 يوما أخرى”.
وكان يفترض أن تنتهي فترة الحجر في 14 أيار/مايو، لكنه سيمتد إلى نهاية شهر رمضان واحتفالات عيد الفطر التي تشهد عادة اجتماع العائلات وخروجها الى الأماكن العامة.
وأضاف جراد “نحن لسنا في نهاية الوباء مما يتعين التقيد بالتدابير الوقائية وتفادي بعض السلوكات التي قد ترجعنا الى الوراء”.
وتابع “إذا أردنا التخلص من هذا الوباء في المستقبل القريب ينبغي تجند كافة الجزائريين وعلى جميع الأصعدة”.