بلغت التقديرات الأولية لصابة الحبوب بولاية سليانة، للموسم الفلاحي الحالي حوالي مليون و700 قنطار (نصف محصول صابة السنة الفارطة)، وفق ما صرّح به صباح اليوم الأربعاء المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بسليانة منصف الهرمي لوات. وبين المصدر ذاته ان كميات الأمطار المسجلة خلال هذه السنة تقارب الموسم الفارط من حيث الكمية، فيما لم تكن متواصلة على كامل السنة حيث شهدت الجهة انحباسا للأمطار خلال شهري جانفي وفيفري الماضيين وهو ما أثر على الزراعات ومردود الموسم الحالي.
وأضاف الهرمي أن المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية ضبطت برنامجا لمعاينة مراكز التجميع بالجهة والبالغ عددها 31 مركزا للنظر في مدى جاهزيتها لموسم الحصاد، وأشار إلى انه لم يحدد بعد موعد انطلاق موسم الحصاد، مذكرا بان موسم حصاد الشعير انطلق السنة الفارطة في أواخر شهر ماي فيما انطلق موسم حصاد القمح في 10 جوان.
من جهته، قال رئيس مكتب الزراعات الكبرى بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية محمد الطاهر عزوز لوات، إن اللجنة الجهوية المتكونة من ممثلين عن المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية وديوان الحبوب والحماية المدنية، انطلقت منذ اول أمس الإثنين في زيارة مراكز التجميع بولاية سليانة لتتواصل هذه الزيارات إلى غاية يوم غد الخميس.
وذكر عزوز انه تم خلال زيارة مختلف مراكز التجميع بمعتمديات الجهة، حث وكلاء الشركات على ضرورة التنظيف ومداواة خلايا ومخازن الخزن، حتى تتم عملية التجميع في أحسن الظروف، مع تأكيد وضع لوحة شاشة اشهار الوزن خارج مكتب الوزن حتى يتمكن الفلاح من الاطلاع على وزن منتوجه.
وأكد عزوز أنه سيتم رفع تقرير للجنة المركزية للمصادقة عليه في أجل اقصاه يوم 30 ماي الجاري.
يذكر ان الجهة سجلت خلال السنة الفارطة صابة قياسية لم تشهدها منذ 6 سنوات قدرت ب3.3 ملايين قنطار.