تحدث رئيس النادي الإفريقي عبد السلام اليونسي لصحيفة الأخبار الأسبوعية حيث عاد إلى تقييم فترته النيابية التي شارفت على بلوغ منتصفها وهو الذي انتخب في شهر جوان 2018 لمدة أربع سنوات. وقال اليونسي إنه ترشح لرئاسة نادي باب الجديد وهو يحمل مشروعا كبيرا لكن الديون المرتفعة والقضايا المتراكمة حالت دونه وتنفيذ الوعود التي أطلقها للأنصار.. وأوضح رئيس الإفريقي أن الجماهير الحقيقية –على حد تعبيره- تعرف معدن عبد السلام اليونسي وتعي أنه ضحى بالكثير.
وأعرب عبد اليونسي عن أسفه مما يتعرض من انتقادات معتبرا أن الإفريقي دائما ما كان ضحية صراعاتع الداخلية قبل أن يضيف بالقول "ما يؤلمني هو تحريض صفحات الفايسبوك على شتمي وامعان بعض المسؤولين السابقين في التحريض ضدي"..
واستدل اليونسي للتأكيد على التحريض ضده بوضعية المهاجم الغاني ديريك ساسراكو حيث قال إنه اتفق معه على فسخ التعاقد بالتراضي مقابل تمكينه من 20 ألف دولار لكنه فوجئ به يستنجد بمحام ويرفع شكوى إلى الفيفا.
وشدد اليونسي على أن السبب الأول لخسارة نادي باب الجديد لنزاعاته في الفيفا يعود إلى السمعة السيئة التي باتت ترافق الفريق نتيجة تعدد ملفاته. وعن مستقبله في الإفريقي قال اليونسي إنه لن يترك الفريق إلا عندما يتقدم مسؤول لرئاسة النادي ويقدم التقارير المالية منذ 2010 إلى 2020 وإلا فإن اللجوء إلى جلسة عامة انتخابية سيكون هو الفيصل.
