اكد منجي الرحوي القيادي بالجبهة الشعبية والنائب بالمجلس الوطني التاسيسي لحقائق اون لاين اليوم الثلاثاء 16 جويلية 2013 انه سيقدم استقالته من المجلس اذا لم يتم التوافق على الدستور وتم ابقاء النسخة كما هي واذا لم يتم تحديد رزنامة عمل داخل المجلس لانهاء مهامه.وذكر الرحوي ان عددا كبير من النواب عبروا عن رغبتهم في الاستقالة من المجلس مشيرا الى ان عددهم يفوق ال10 نواب. واعتبر محدثنا نفسه "شاهد زور" اذا استمر بالمجلس دون ان يتم صياغة دستور يعبر عن مطالب الاجيال التي تتوق الى غد افضل والابقاء على دستور حزبي ذا طابع ايديولوجي. كما وصف منجي الرحوي المجلس التاسيسي ب"بؤرة الالتفاف على الثورة واهدافها" معتبرا ان مهام المجلس اصبحت تنحصر في تمرير مشاريع حكومة اثبتت فشلها في هذه المرحلة الانتقالية على حد تعبيره. واضاف محدثنا "لا يمكن ان اقبل بالانتماء الى هذه المؤسسة العاجزة على تامين الاستقرار وتسيير الشؤون الاقتصادية والاجتماعية للبلاد فلا داعي للمكوث اكثر ." واكد بان الامور ستتطور في الايام القادمة بالنسبة لمشروع الدستور وانهاء العمل بالمجلس واحداث هيئة للانتخابات. وعن تصريحات الصحبي عتيق الاخيرة اكد المنجي الرحوي بان حركة النهضة برهنت توقها الى العنف في التعامل مع الفرقاء السياسيين والشعب.كما اعتبر محدثنا تصريحات عتيق مؤشر على خوفهم من فقدان امتيازات السياسة والحرمان من غنيمة السلطة. واقال"منذ ان اطحنا ببن علي فلا مكان في قلوبنا للخوف واذا كان هذا تحد فهو مرفوع والشرعية التي يبكي عليها عتيق انتهت واصبحت ضعيفة جدا ومن الضروري انهائها لانها اهترءت". واشار الى ان المخلوع عجل بسقوطه عندما هدد التونسيين والرئيس المصري مرسي كذلك وبالتالي معتبرا انه بتصريحات عتيق لايمكن للنهضة الا ان تقضر مدة بقائها في السلطة.