عاد الهدوء، صباح اليوم الخميس، إلى مدينة رمادة بولاية تطاوين بعد أن شهدت خلال الليلة الفاصلة بين الاربعاء والخميس حالة احتقان ومناوشات بين متظاهرين وقوات الجيش الوطني. وشهدت المدينة ليلة البارحة حالة احتقان أمام الثكنة العسكرية اثر وفاة شاب من رمادة بطلق في المنطقة العسكرية العازلة.
وقام متحجون برشق الوحدات العسكرية بقارورات "المولوتوف" الحارقة.
وكانت وزارة الدفاع الوطني قد ذكرات في بيان لها أن "التشكيلات العسكرية العاملة بمنطقة (المنزلة) برمادة رصدت مساء الثلاثاء تحرّكات مشبوهة لأربع سيارات قادمة من التراب الليبي وتوغلت داخل المنطقة الحدوديّة العازلة على مستوى الساتر الترابي".
وأضافت ، في بيان لها الأربعاء، أن “الوحدات العسكرية قامت بواجبها بموجب أحكام القرار الجمهوري عدد 230 لسنة 2013، القاضي بالتدرّج في استعمال القوّة، إطلاق أعيرة ناريّة تحذيريّة في الفضاء لإجبارها على التوقّف لكنّها لم تمتثل لإشارات التوقّف فتمّ في مرحلة ثانية الرمي على مستوى العجلات إلّا أنّها لاذت بالفرار”.
وتابعت أن” المحكمة العسكرية الابتدائية بصفاقس تولت فتح بحث تحقيقي في الغرض” دون الإشارة إلى حدوث وفاة .