علمت "حقائق أون لاين" أن رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء قد أكد للشخصيات التي حضرت اجتماع اليوم السبت المخصص للاستماع للانتقادات فيما يتعلق بقائمة المنخرطين أن رئيس الهيئة التسييرية مروان حمودية لن يترشح للانتخابات المنتظرة ليوم 19 جويلية الجاري.
والتقى وديع الجريء في جلسة يفترض أنها سرية يوم أمس (الجمعة) بمروان حمودية حيث تناقش الرجلان بخصوص آخر مستجدات الجلسة العامة الانتخابية لنادي باب الجديد.
ووفقا لما أكدته مصادر خاصة ل"حقائق أون لاين" فإن حمودية اقتنع برأي الجريء بعدم التقدم لرئاسة الأحمر والأبيض وهو ما استجاب له رئيس الهيئة التسييرية خصوصا أن الفريق ليس حملا لأية مغامرة قد تتسبب في تهديد السلم الاجتماعية لو تعرض النادي –لا قدر الله- لعقوبات خطيرة.
ويرزح النادي الإفريقي تحت طائلة عقوبات من "الفيفا" بالمنع من الانتداب وهو ما يضع الهيئة الجديدة أمام حتمية توفير السيولة المالية الكافية لخلاص النزاعات المستعجلة بما من شأنه أن يخفف القرارات القادمة للهياكل الدولية. وأكدت مصادر خاصة أن حمودية استجاب لنصيحة الجريء بعدم الترشح في جلسة يوم أمس بينهما وهو ما جعل رئيس الجامعة اليوم يؤكد اليوم أن رئيس الهيئة التسييرية السابق لن يترشح كما كان عليه الأمر في جوان 2018.
ولا يعرف هل أن الجريء أراد توجيه رسالة خاصة إلى محمد علي البوغديدي الذي تذرع في ترشحه بتقدم حمودية للرئاسة أم أنه بحث عن إبلاع عائلة نادي باب الجديد أن المغامرة غير محمودة العواقب وأنه يجب على المترشح للانتخابات أن يعي خطورة الوضع.
يذكر أن البوغديري قد أكد للكثيرين أن ترشحه ليس إلا تأكيدا على أنه أفضل من مروان حمودية وأنه مستعد للانسحاب بمجرد ورود قائمة جدية من شأنها أن تنتشل النادي من أزمته.
بقي أن نشير إلى أن الاجتماع ترأسه رئيس الجامعة وديع الجريء فيما اعتذر عن قبول الدعوة كل من عبد السلام اليونسي وحمزة الوسلاتي ويوسف العلمي ومهدي الغربي وعلي علولو ومنير البلطي مقابل حضور هشام الذيب سامي المقدمي وكمال بن خليل ورشيد الزمرلي وسالم الجندوبي ورمزي السمراني ومحمد علي البوغديري ومروان حمودية.
