علمت "حقائق أون لاين" أن الكاتب العام للجامعة التونسية لكرة القدم وجدي العوادي قد تحول صباح اليوم إلى مقر وزارة التكوين المهني والتشغيل للتحري بخصوص وثيقة المعادلة التي قدمها محمد علي البوغديري لتأكيد مستواه العلمي. وسيحيل العوادي ما تحصل عليه إلى اللجنة المستقلة للانتخابات بالجامعة لتدلي بقرارها بخصوص ترشح القائمة فيما تشير كل المعطيات إلى أنه سيقع رفض مطلب ترشح قائمة محمد علي البوغديري لرئاسة النادي الإفريقي وذلك قبل يومين من موعد الجلسة العامة الانتخابية.
وجاء الرفض نتيجة عدم استيفاء القائمة المترشحة للشروط القانونية المضبوطة بالقانون الأساسي ضمن الفصلين 37 و38 ولكن أساسا بعد المراسلة التي وصلت اليوم الجمعة إلى الكتابة العامة للجامعة من قبل وزارة التكوين المهني والتشغيل التي فندت أن تكون مصدرا لشهادة المعادلة التي قدمها محمد علي البوغديري يوم أمس إلى لجنة الانتخابات.
واستظهر البوغديري بوثيقة معادلة لشهادته العلمية قبل أن تدخل وزارة التكوين المهني والتشغيل على الخط وتتهمه بافتعال وثيقة مع التأكيد على أنه ستقع مقاضاته مع إبلاغ الجامعة التونسية لكرة القدم بالموضوع.
وأكد الوزير فتحي بالحاج ليلة أمس في تصريح للتلفزة الوطنية أن وزارة التكوين المهني والتشغيل لم يكن بها إدارة لمعادلة الشهائد حتى تسلم البوغديري شهادة معادلة لمستواه العلمي استجابة لما ينص عليه القانون الأساسي للنادي في باب شروط الترشح حول ضرورة أن يتوفر في الرئيس شرط الحصول على الباكالوريا أو ما يعادلها.
ووفقا لما سبق تقرر إلغاء الجلسة العامة الانتخابية وإعادة سلطة تقرير مصير النادي إلى عبد السلام اليونسي وحمزة الوسلاتي باعتبار أنهما الوحيدان اللذان لم يستقيلا من بين عناصر الهيئة المنتخبة في جوان 2018.