تؤكد عديد الأخبار القادمة من سوسة أن رئيس النجم الرياضي الساحلي رضا شرف الدين قد أدار ظهره للوسطاء متخليا تماما عن فكرة إجراءات تحويرات كالتي اقترحها حسن الشواش أو فؤاد الشتالي. ويأتي تنكر شرف الدين للوسطاء نتيجة عدم جدية عائلة فريق جوهرة الساحل في مساعدته على تمويل المشروع الجديد ذلك أن الكثيرين يريدون أن يواصل الرئيس الحالي الإنفاق على أن يتولوا التسيير فيكون آخر المعنيين بالحصاد.
وفي الأثناء تشير بعض الأخبار إلى أن شرف الدين قد عرض على المدافع الدولي السابق رضوان الفالحي تولي الإشراف على اللجنة الفنية بيد أنه اعتذر بداعي ضرورة التمسك بمبادرة الشواش والشتالي عبر إعادة زبير بية وزياد الجزيري.
إلى ذلك علمت "حقائق أون لاين" أن رئيس الفرع شكري العميري قد بات يدفع باتجاه إعادة التجربة مع المدرب عمار السويح خصوصا أن الموسم شارف على الانطلاق والفريق بحاجة إلى من يعرف خصوصياته وله فكرة على الأجواء والبطولة.
وفي صورة ما إذا ردّ شرف الدين بالموافقة ينتظر أن يشرع العميري في مفاوضة السويح ليكون المدرب الجديد للفريق بعد نحو 8 أشهر دون مدرب اثر الانفصال عن قيس الزواغي.
إلى ذلك فاجأ متوسط الميدان الدولي محمد أمين بن عمر رئيس النادي رضا شرف الدين حيث أبلغه أنه يرغب في الاستمرار مع الفريق متنصلا بالتالي من اتفاق سابق يقضي بخفض مستحقاته مقابل تسريحه في الصائفة التي ودعناها.
بن عمر باغت شرف الدين ووضعه في ورطة لاسيما وأنه أشرك معه المحامي أنيس بن ميم في الحديث عن عقده القديم وهو ما اعتبره رئيس ليتوال انقلابا على توافق قديم كان مبنيّا على الثقة.
وينتظر أن يجلس أمين بن عمر مجددا إلى رضا شرف الدين بمجرد عودته من تربص المنتخب الوطني وذلك لوضع النقاط على الحروف بخصوص بقائه من عدمه ولكن أساسا حول مستحقاته التي تنازل عنها وعاد ليطالب بها.
