غادر الحارس عاطف الدخيلي مباراة يوم السبت أمام اتحاد تطاوين في الشوط الثاني بسبب إصابة على مستوى الركبة وهو ما أجبر الإطار الفني على الاستنجاد بحارس يخوض أولى تجاربه مع الفريق الأول هذا الموسم. الدخيلي خضع مباشرة بعد نهاية اللقاء للفحوصات للتأكد من حقيقة الإصابة التي جاءت لتؤكد أنه يعاني من كدمة نتيجة ارتطام ركبته بالأرضية المعشبة لملعب حمام الأنف وهو ما يعني أنه لن يغيب لفترة طويلة بل أنه قد يكون احتياطيا في مباراة اتحاد بن قردان بعد يومين وذلك في أسوأ الحالات وفقا لما أكده لنا الدكتور محسن الطرابلسي.
من جهة أخرى تفيد مصادر من هيئة نادي باب الجديد أن المدرب الفرنسي الذي تحدثت عنه بعض وسائل الإعلام ليس ضمن أجندة النادي لتعويض لسعد الدريدي رغم أن بعض المصادر الأخرى تؤكد أن تعيين لطفي الرويسي في خطة مستشار فني ليست إلا تمويها هدفه ليكون ضمن الطاقم الفنّي الذي قد يخلف الدريدي في صورة تواصل سلبية النتائج.
إلى ذلك ينتظر أن يلتحق لاعبو المنتخب الوطني للأواسط يوم غد الثلاثاء بالمجموعة ليتنقلوا مع الفريق إلى بن قردان لمواجهة الاتحاد فيما يرافق الغموض مشاركة الظهير الأيمن والأيسر على التوالي عزيز القاسمي ومحمد أمين زغادة ولو أن الكاتب العام سامي المقدمي أكد لنا أن اللاعبين سيقع تأهيلهما غدا ليكونا تحت تصرف الإطار الفني.
ومنذ شهر نوفمبر 2019 كان زغادة والقاسمي على قائمة اللاعبين الشبان الذين يفترض أن يمضوا عقودهم لكن سوء تعامل المسؤولين وفشلهم في أبسط الملفات أجّل الحسم إلى صباح الغد حيث يفترض أن تعمل هيئة عبد السلام اليونسي على تأهيل اللاعبين.