اكتفى النادي الإفريقي بنقطة يتيمة من تنقله إلى بن قردان في تعادل هو الأول لأبناء لسعد الدريدي هذا الموسم بعد 8 انتصارات وهزيمة. ورغم أن سلسلة انتصارات نادي باب الجديد توقفت عند محطة بن قردان إلا أنه وقياسا بالغيابات العديدة التي حرمت الإطار الفني من عديد العناصر يمكن التأكيد أن النقطة كانت إيجابية. وحرم الأحمر والأبيض من عديد الحلول خاصة في الخط الخلفي وهو ما يفسر اضطرار لسعد الدريدي إلى التعويل على حمزة العقربي في محور الدفاع لأول مرة في مسيرته كما زج بأيوب التليلي كأساسي لأول مرة أيضا هذا الموسم. موسم الدخيلي تلقت شباك الحارس عاطف الدخيلي هدفا وحيدا في عشر مباريات وذلك في مواجهة الاتحاد المنستيري خلال الجولة الرابعة. وحافظ الدخيلي على عذارة شباكه في تسع مباريات وهو أفضل رقم في مسيرة هذا الحارس منذ التحاقه بالنادي الإفريقي في صنف الأصاغر عقب مونديال أقل من 17 سنة لسنة 2007. ويمكن التأكيد أن البداية الموفقة للدخيلي تشير إلى أنه بصدد تقديم موسم استثنائي قد يكون انطلاقته الحقيقية مع نادي باب الجديد الذي يبقى بحاجة ماسة إلى حارس بخبرته. قضية ضد اليونسي تنظر اليوم المحكمة الابتدائية بتونس في قضية صكوك رصيد طرفاها رئيس النادي الإفريقي عبد السلام اليونسي ومتوسط الميدان الهجومي زكريا العبيدي. وسلم اليونسي خريج مدرسة أولمبيك ليون صكوكا بقيمة 150 ألف دينار قام اللاعب بإيداعها لدى البنك منذ مدة قبل أن يتضح أنها بلا رصيد. ومع مرور 90 يوما وجد اليونسي نفسه مجبرا على توفير المبلغ اليوم تفاديا لأية تتبعات خصوصا أن اللاعب مصر على استخلاص مستحقاته. المال قوام الأعمال سلم عبد السلام اليونسي صكوكا بالجملة منذ توليه رئاسة النادي الإفريقي قام أغلب أصحابها بإيداعها لدى البنوك من أجل استخلاص أموالهم. وسيكون اليونسي مطالبا بتوفير الأموال أولا للإيفاء بالتزاماته وسداد صكوك التي سلمها لعديد الأطراف وأيضا لإنجاح المرحلة القادمة في ما يتعلق بالانتدابات وأيضا بفسخ العقود التي أثقلت كاهل الفريق ماديا دون أيّة إضافة رياضية. ويعي رئيس الأحمر والأبيض أن استمراره إلى غاية موسم المائوية رهين توفير السيولة الكافية لتحقيق المعادلة الصعبة الخاصة عبر الجمع بين الانتدابات وفسخ العقود وخاصة سداد مستحقات اللاعبين التي يعود أغلبها إلى الموسم لاسيما وأن الكثير منهم لوح باللجوء إلى لجنة النزاعات من أجل ضمان حقوقهم في منح الإنتاج أساسا. هل يغلق هذا الملف اليوم؟ كان يفترض أن يغادر نائب رئيس فريق استر دوالا الكاميروني «زورين كامدام» تونس مساء السبت الماضي بعد أن يستخلص مستحقات فريقه المالية الخاصة بصفقة «ديديي روستان ييغما» والمقدرة بخمسين ألف يورو (حوالي 160 ألف دينار) لكنه لا يزال يقيم بيننا خصوصا أنه لم يتسلم الأموال التي جاء من أجلها. ويفترض أن يلتقي اليونسي اليوم نائب رئيس الفريق الكاميروني من أجل تسليمه مستحقات فريقه لكن في صورة ما إذا تواصل غيابه فإن «زورين كامدام» سيغادر ليضطر إلى اللجوء للجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» والتي ستتولى دفع الإفريقي إلى الخلاص. ويبقى اليونسي مطالبا باحترام تعهده السابق بأن لا يترك خلفه أي نزاع تسببت فيه هيئته خصوصا أن الملفات الخاصة بعهدته بدأت في التراكم بأرقام مرتفعة على غرار زكريا العبيدي وأسامة الدراجي ومحمد سليم بن عثمان الذين حصلوا على أحكام بقيمة 600 ألف دينار والثنائي الكاميروني الذي استصدر حكما بقيمة 1.5 مليون دينار دون نسيان ملفات أخرى كالغاني ديريك ساسراكو والسنغالي والي ضيوف..